إنّ الحسنات يذهبن السيئات
-الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد..
فهذا عرض لبعض الأعمال اليسيرة والتي يترتب عليها بإذن الله الأجور الكثيرة بفضل من الله، وتلك الأعمال يغفل عنها كثير من الناس ويتهاونون بها، مع ما فيها من الثواب العظيم والأجر الجزيل، ومن تلك الأعمال:
1 1- الإكثار من الصلاة في الحرمين الشريفين :
- روى جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه » [رواه أحمد وابن ماجه وصححه الألباني].
-وصلاة المرأة في بيتها أفضل من الصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي.
2 - الصلاة في مسجد قباء :
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « من خرج حتى يأتي هذا المسجد ـ مسجد قباء ـ فصلى فيه كان له عدل عمرة» [رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وصححه الألباني].
3 - المواظبة على صلاة الضحى :
- وأفضل وقت لأدائها عند اشتداد الحر وارتفاع الضحى، فقد قال عليه الصلاة والسلام : « صلاة الأوابين حين ترمض الفصال » [رواه مسلم].
4 - الاستغفار المضاعف :
- وهو مثل قولك: ( اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات). قال صلى الله عليه وسلم : « من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة» [رواه الطبراني].
5 - قيام ليلة القدر :
- هل تعلم أن ثواب قيامها أفضل من ثواب العبادة لمدة ثلاث وثمانين سنة وثلاثة أشهر تقريبا .. { إنا أنزلناه في ليلة القدر ، وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر ، سلام هى حتى مطلع الفجر} [القدر:1- 5].
6 - التسبيح المضاعف :
- وهو مثل قولك : ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته).
7
- قول دعاء دخول السوق عند دخول السوق
: - قال صلى الله عليه وسلم : « من دخل السوق فقال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير" كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف الف درجة » وفي رواية: « وبنى له بيتا في الجنة» [ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه والحاكم عن ابن عمر].
8 - الاعتمار في رمضان :
- فالعمرة في رمضان تعدل حجة كما قال لأم سنان « فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة» أو قال: « حجة معي» [متفق عليه].