مظاهرات عارمة في المريخ!!
اثناء زيارتي الاخيرة للمريخ، لاحظت أن اهل ذلك الكوكب الغريب يخرجون يوميا في مظاهرات عارمة ضد حكومة و قيادة الكوكب....و عندما سألت احد المتظاهرين عن السبب...
قال و هو يهز "الانتينات " التي تعلو رأسه :
مأساة .....حكومتنا و قيادتنا تسمح لنا بالتضامن و جمع التبرعات من أجل فك الحصار عن غزة عشرين ساعة في اليوم فقط....هذا ليس من شيم رجال الفضاء !!
و تابع، بعد أن ضغط على أحد أزرار حزامه فظهرت رسالة ضوئية في سماء المريخ حول ضرورة اسقاط الحكومة المريخية :
ألا تعلم أن مدينة غزة في كوكب الأرض محاصرة من قبل العالم الأرضي ؟ و أهل الأرض قد منعوا عنها
أساسيات الحياة ؟
ألا تعلم أنهم قطعوا عنها الكهرباء... والكهرباء هي مصدر الطاقة عندهم...و الناس تموت على شيء اسمه معبر يستخدمه البشر للفصل بين منطقتين ارضييتين لسبب غير معلوم و لا مفهوم لدينا، و بالتالي فظروفهم صعبة جدا...
عار على أهل المريخ إن لم يعملوا 24 ساعة لفك هذا الحصار الظالم ....لا بد من التضامن معهم ...
ثم أردف قائلا:
من أين أنت؟ شكلك مختلف
قلت : من كوكب الأرض...
قال بانفعال : لابد أنكم يا معشر البشر لا ترتاحون لحظة واحدة، و تعملون ليل نهار من أجل فك الحصار الظالم عن مدينتكم الأرضية المنكوبة !
قلت : همممم .....
أنا من جماعة من الناس اسمها العرب،،، و على فكرة أهل غزة منهم أيضا....
لكننا لا وقت لدينا للتضامن والنخوة وخلافه،
تعرف الحياة صعبة !!..يعني -مثلا- عيوننا مفتوحة دائما بحثا عن اخر صرعة في عالم التلفونات الخلوية ..
لا استطيع أن اعيش و عندي خلوي صار موضة الموسم الماضي...
بعدين تخيل الوقت الذي نمضيه للتأكد بأن كل ما نشتريه من صنع اوربا و امريكا و ليس من صنع – بعيد عنك- الصين أو تايوان..يعني براند نيم " BRAND NAME"
يعني لا بد أن اظهر بمظاهري الكذابة أمام الناس و لابد أن املك اشياء لا ضرورة لها..
تعرف دواعي الفشخرة والكشخة ..
اكيد فاهمني ؟
توجهت بنظري إليه، فإذا عيونه تتحول من أحمر إلى اخضر إلى أسود وبالعكس بسرعة كبيرة، ثم قال بانذهال::
يعني أفهم من هيك أنكم لا تتضامنون بكل الوسائل مع اهل غزة 24 ساعة؟ ولا تجمعون لهم التبرعات ؟ ولا تخرجون مظاهرات تزلزل الأرض ضد حكوماتكم المساهمة في الحصار ؟؟
قلت : لا ....لكن –لا يكون لك فكر أيها الصديق، فنحن نرد لكم جميلكم بتضامننا معكم انتم أهلَ الفضاء أربعاً وعشرين ساعة لا تنقص ولو على قطع رقابنا...
تساءل الفضائي باستغراب: كيف ذلك؟
أجبته في ثقة: أفا عليك!! ألم ترنا في كل "فضائية" نهيم !!!
اثناء زيارتي الاخيرة للمريخ، لاحظت أن اهل ذلك الكوكب الغريب يخرجون يوميا في مظاهرات عارمة ضد حكومة و قيادة الكوكب....و عندما سألت احد المتظاهرين عن السبب...
قال و هو يهز "الانتينات " التي تعلو رأسه :
مأساة .....حكومتنا و قيادتنا تسمح لنا بالتضامن و جمع التبرعات من أجل فك الحصار عن غزة عشرين ساعة في اليوم فقط....هذا ليس من شيم رجال الفضاء !!
و تابع، بعد أن ضغط على أحد أزرار حزامه فظهرت رسالة ضوئية في سماء المريخ حول ضرورة اسقاط الحكومة المريخية :
ألا تعلم أن مدينة غزة في كوكب الأرض محاصرة من قبل العالم الأرضي ؟ و أهل الأرض قد منعوا عنها
أساسيات الحياة ؟
ألا تعلم أنهم قطعوا عنها الكهرباء... والكهرباء هي مصدر الطاقة عندهم...و الناس تموت على شيء اسمه معبر يستخدمه البشر للفصل بين منطقتين ارضييتين لسبب غير معلوم و لا مفهوم لدينا، و بالتالي فظروفهم صعبة جدا...
عار على أهل المريخ إن لم يعملوا 24 ساعة لفك هذا الحصار الظالم ....لا بد من التضامن معهم ...
ثم أردف قائلا:
من أين أنت؟ شكلك مختلف
قلت : من كوكب الأرض...
قال بانفعال : لابد أنكم يا معشر البشر لا ترتاحون لحظة واحدة، و تعملون ليل نهار من أجل فك الحصار الظالم عن مدينتكم الأرضية المنكوبة !
قلت : همممم .....
أنا من جماعة من الناس اسمها العرب،،، و على فكرة أهل غزة منهم أيضا....
لكننا لا وقت لدينا للتضامن والنخوة وخلافه،
تعرف الحياة صعبة !!..يعني -مثلا- عيوننا مفتوحة دائما بحثا عن اخر صرعة في عالم التلفونات الخلوية ..
لا استطيع أن اعيش و عندي خلوي صار موضة الموسم الماضي...
بعدين تخيل الوقت الذي نمضيه للتأكد بأن كل ما نشتريه من صنع اوربا و امريكا و ليس من صنع – بعيد عنك- الصين أو تايوان..يعني براند نيم " BRAND NAME"
يعني لا بد أن اظهر بمظاهري الكذابة أمام الناس و لابد أن املك اشياء لا ضرورة لها..
تعرف دواعي الفشخرة والكشخة ..
اكيد فاهمني ؟
توجهت بنظري إليه، فإذا عيونه تتحول من أحمر إلى اخضر إلى أسود وبالعكس بسرعة كبيرة، ثم قال بانذهال::
يعني أفهم من هيك أنكم لا تتضامنون بكل الوسائل مع اهل غزة 24 ساعة؟ ولا تجمعون لهم التبرعات ؟ ولا تخرجون مظاهرات تزلزل الأرض ضد حكوماتكم المساهمة في الحصار ؟؟
قلت : لا ....لكن –لا يكون لك فكر أيها الصديق، فنحن نرد لكم جميلكم بتضامننا معكم انتم أهلَ الفضاء أربعاً وعشرين ساعة لا تنقص ولو على قطع رقابنا...
تساءل الفضائي باستغراب: كيف ذلك؟
أجبته في ثقة: أفا عليك!! ألم ترنا في كل "فضائية" نهيم !!!