رثاء لإبنتي ..
و ترحل آخر قوافل العمر إلى حيث لا عودة .. و تشاء لي مقادير السماء أن أخط رثاءً آخر .. و أي رثاء .. رثاء بكل سواد الخليقة منذ أن خُلق السواد ..
رحلت صغيرتي و ها أنا وجهاً بائس يائس عاجز قانط إلا من رحمة الله .. لم أعد أملك سوى الرثاء و الهذيان و بضع كلمات بلا مضامين .. حتى كلماتي أصبحت فاقدة لكل المضامين .. رحلت صغيرتي و رحل معها كل العمر .. لم يتبقى لي سوى إختلاجات نفسي تعصف بها رياح الإنكسار و بضع سنوات أو لربما ساعات أمضيها مُناجياً الرحمن أن إقضي بعدلك ما تشاء من الأحكام ولا تكلني إلى نفسي تقضي على ما تبقى لي من إنسان ..
رحلت صغيرتي غاليتي و سطر ما شئت من المعاني و المرادفات من تلك التي عرفها أهل الأرض منذ أن كان هناك لغة و كان هناك إنسان .. حروف إسمها حملت لي دائما كل تلك المرادفات .. أصبحت تلك المُرادفات لا معنى بلا مضمون بلا أي دلالة .. إنتهت من كل قواميس اللغات التي أعرفها ..
رحلت صغيرتي و أصبحت قواميس اللغات عندي حكراً على كلمات السواد و الظلام و مرادفاتها من تلك التي تعبر عن حال من ينتظر أجل الرحيل ..
رحلت صغيرتي و رحلت معها ضحكاتي إبتساماتي دموعي أحزاني و أفراحي .. رحلت معها كل تلك التناقضات التي كنت أعرفها .. رحل معها حتى الإنسان .. لم يتبق لي سوى بعض من جسد و بعض أنفاسٍ .. يقيني أنها لن تطول كثيراً !
رحلت صغيرتي و تشاء مقادير السماء أن يأتي رحيلها في مكان آخر من هذا الكون .. رحلت صغيرتي و لم أملك حتى وداعها أو لمس ضحكاتها .. هنيئاً للحدود و لكل الأسلاك الشائكة !
رحلت صغيرتي و يقيني أننا لازلنا على موعد آخر هناك .. و يقيني بعدل الرحمن ألا يطيل موعد اللقاء ..
25 / أغسطس / 2007
و ترحل آخر قوافل العمر إلى حيث لا عودة .. و تشاء لي مقادير السماء أن أخط رثاءً آخر .. و أي رثاء .. رثاء بكل سواد الخليقة منذ أن خُلق السواد ..
رحلت صغيرتي و ها أنا وجهاً بائس يائس عاجز قانط إلا من رحمة الله .. لم أعد أملك سوى الرثاء و الهذيان و بضع كلمات بلا مضامين .. حتى كلماتي أصبحت فاقدة لكل المضامين .. رحلت صغيرتي و رحل معها كل العمر .. لم يتبقى لي سوى إختلاجات نفسي تعصف بها رياح الإنكسار و بضع سنوات أو لربما ساعات أمضيها مُناجياً الرحمن أن إقضي بعدلك ما تشاء من الأحكام ولا تكلني إلى نفسي تقضي على ما تبقى لي من إنسان ..
رحلت صغيرتي غاليتي و سطر ما شئت من المعاني و المرادفات من تلك التي عرفها أهل الأرض منذ أن كان هناك لغة و كان هناك إنسان .. حروف إسمها حملت لي دائما كل تلك المرادفات .. أصبحت تلك المُرادفات لا معنى بلا مضمون بلا أي دلالة .. إنتهت من كل قواميس اللغات التي أعرفها ..
رحلت صغيرتي و أصبحت قواميس اللغات عندي حكراً على كلمات السواد و الظلام و مرادفاتها من تلك التي تعبر عن حال من ينتظر أجل الرحيل ..
رحلت صغيرتي و رحلت معها ضحكاتي إبتساماتي دموعي أحزاني و أفراحي .. رحلت معها كل تلك التناقضات التي كنت أعرفها .. رحل معها حتى الإنسان .. لم يتبق لي سوى بعض من جسد و بعض أنفاسٍ .. يقيني أنها لن تطول كثيراً !
رحلت صغيرتي و تشاء مقادير السماء أن يأتي رحيلها في مكان آخر من هذا الكون .. رحلت صغيرتي و لم أملك حتى وداعها أو لمس ضحكاتها .. هنيئاً للحدود و لكل الأسلاك الشائكة !
رحلت صغيرتي و يقيني أننا لازلنا على موعد آخر هناك .. و يقيني بعدل الرحمن ألا يطيل موعد اللقاء ..
25 / أغسطس / 2007