الرئيسية
من طرف طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان بتوفير الحماية للمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر.
وقال المركز، في تقرير له إن قوات الاحتلال صعّدت من عدوانها المتواصل لتقتل اثني عشر فلسطينياً خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، من بينهم طفلان تعرضا لقصف مباشر في بلدة بيت حانون، ما يبرز مواصلة استهداف الأطفال من قبل تلك القوات، هذا بالإضافة إلى مواصلة استهداف الصيادين بإطلاق النار، والاعتقال العشوائي الذي طال ثمانية منهم صباح اليوم.
وحسب تحقيقات مركز الميزان الميدانية، فقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها، وبعد أن قتلت ستة فلسطينيين شرقي مخيم البريج مساء الإثنين إثر قصفها لسيارة كانوا يستقلونها، أطلقت طائراتها الحربية، عند حوالي الساعة 1:45 من ظهر أمس الثلاثاء صاروخاً تجاه مجموعة من الشبان تواجدوا على بعد حوالي (500 متر) عن الشريط الحدودي الفاصل في منطقة الواد شرق بلدة القرارة شمال خانيونس، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان هم: محمد أحمد أبو سالم (42 عاماً)، شادي مصطفى السقا (23 عاماً)، وعوض إبراهيم المصري، (29 عاماً)، وجميعهم أصيبوا بجراح وشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.
وأضاف التقرير، في السياق نفسه أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل الشرقية، عند حوالي الساعة 18:00 من مساء أمس الثلاثاء صاروخاً واحداً، من نوع أرض أرض، سقط في محيط المدرسة الزراعية الثانوية، شمالي بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد الطفلين: فادي منصور الكفارنة (11 عاماً)، وعبد القادر يوسف عاشور (12 عاماً)، وإصابة الطفل أحمد سعيد البع (13 عاماً)، بشظايا في الساق اليسرى، كما أطلقت تلك القوات، عند حوالي الساعة 19:55 من صباح اليوم الأربعاء صاروخاً سقط في منطقة مفتوحة شرقي مدينة الشيخ زايد، في شمال غزة دون أن يوقع إصابات.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية عاودت قصفها، عند حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم الأربعاء، حيث قصفت صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من الشبان تواجدوا في المنطقة الشرقية من حي الشجاعية، في مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد يحيى عمر عبد المالك حبيب (20 عاماً)، واصابة آخر بجراح وصفتها المصادر الطبية بالخطيرة.
وفي حادث يأتي في سياق متصل من الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون على أيدي قوات الاحتلال، اعتقلت تلك القوات، عند حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم، ثمانية صيادين، بعد أن حاصرتهم الزوارق الحربية وسط إطلاق نار متزامن من الزوارق ومن طائرات مروحية حلقت فوق قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتبين أن من بين المعتقلين خمسة لم يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم، مشيرة إلى ان المعتقلين هم: كامل رجب أبو عودة (48 عاماً)، خليل كامل رجب أبو عودة (18عاماً)، عبد الرحمن عبد الهادي محمد القن (14 عاماً، إياد باسم أبو سليمة (14عاماً)، أحمد محمد النجار (22 عاماً)، محمد فرحات عاشور (16 عاماً)، يوسف عبد الله خليل النجار (17 عاماً)، علي حسن النجار (17 عاماً)، كما لحقت أضرار بـ (15) قارباً من قوارب الصيد، فيما أصيب منزل عبد الهادي القن المقابل لشاطئ البحر بقذيفة مدفعية دون وقوع إصابات.
وجدّد مركز الميزان لحقوق الإنسان، استنكاره لتصعيد قوات الاحتلال لعدوانها في قطاع غزة، لاسيما القتل العمد والقتل خارج نطاق القانون، ومواصلة استخدامها للقوة المفرطة والمميتة في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، ولاسيما الأطفال منهم، والتي أدت إلى مقتل (22) شخصاً وإصابة (37) آخرين في قطاع غزة، منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري.
وأكد على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأنها تمارس بشكل منظم من قبل تلك القوات، في تحلّل واضح من التزاماتها القانونية، وفي إظهار لعجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدّد المركز مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، كجزء من واجباته القانونية تجاه السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال المركز، في تقرير له إن قوات الاحتلال صعّدت من عدوانها المتواصل لتقتل اثني عشر فلسطينياً خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، من بينهم طفلان تعرضا لقصف مباشر في بلدة بيت حانون، ما يبرز مواصلة استهداف الأطفال من قبل تلك القوات، هذا بالإضافة إلى مواصلة استهداف الصيادين بإطلاق النار، والاعتقال العشوائي الذي طال ثمانية منهم صباح اليوم.
وحسب تحقيقات مركز الميزان الميدانية، فقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانها، وبعد أن قتلت ستة فلسطينيين شرقي مخيم البريج مساء الإثنين إثر قصفها لسيارة كانوا يستقلونها، أطلقت طائراتها الحربية، عند حوالي الساعة 1:45 من ظهر أمس الثلاثاء صاروخاً تجاه مجموعة من الشبان تواجدوا على بعد حوالي (500 متر) عن الشريط الحدودي الفاصل في منطقة الواد شرق بلدة القرارة شمال خانيونس، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان هم: محمد أحمد أبو سالم (42 عاماً)، شادي مصطفى السقا (23 عاماً)، وعوض إبراهيم المصري، (29 عاماً)، وجميعهم أصيبوا بجراح وشظايا في أنحاء متفرقة من الجسم.
وأضاف التقرير، في السياق نفسه أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة عند حدود الفصل الشرقية، عند حوالي الساعة 18:00 من مساء أمس الثلاثاء صاروخاً واحداً، من نوع أرض أرض، سقط في محيط المدرسة الزراعية الثانوية، شمالي بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد الطفلين: فادي منصور الكفارنة (11 عاماً)، وعبد القادر يوسف عاشور (12 عاماً)، وإصابة الطفل أحمد سعيد البع (13 عاماً)، بشظايا في الساق اليسرى، كما أطلقت تلك القوات، عند حوالي الساعة 19:55 من صباح اليوم الأربعاء صاروخاً سقط في منطقة مفتوحة شرقي مدينة الشيخ زايد، في شمال غزة دون أن يوقع إصابات.
وأشار إلى أن الطائرات الحربية عاودت قصفها، عند حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم الأربعاء، حيث قصفت صاروخاً واحداً تجاه مجموعة من الشبان تواجدوا في المنطقة الشرقية من حي الشجاعية، في مدينة غزة ما أسفر عن استشهاد يحيى عمر عبد المالك حبيب (20 عاماً)، واصابة آخر بجراح وصفتها المصادر الطبية بالخطيرة.
وفي حادث يأتي في سياق متصل من الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون الفلسطينيون على أيدي قوات الاحتلال، اعتقلت تلك القوات، عند حوالي الساعة التاسعة من صباح اليوم، ثمانية صيادين، بعد أن حاصرتهم الزوارق الحربية وسط إطلاق نار متزامن من الزوارق ومن طائرات مروحية حلقت فوق قوارب الصيد الفلسطينية في عرض البحر قبالة شواطئ مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتبين أن من بين المعتقلين خمسة لم يبلغوا الثامنة عشر من عمرهم، مشيرة إلى ان المعتقلين هم: كامل رجب أبو عودة (48 عاماً)، خليل كامل رجب أبو عودة (18عاماً)، عبد الرحمن عبد الهادي محمد القن (14 عاماً، إياد باسم أبو سليمة (14عاماً)، أحمد محمد النجار (22 عاماً)، محمد فرحات عاشور (16 عاماً)، يوسف عبد الله خليل النجار (17 عاماً)، علي حسن النجار (17 عاماً)، كما لحقت أضرار بـ (15) قارباً من قوارب الصيد، فيما أصيب منزل عبد الهادي القن المقابل لشاطئ البحر بقذيفة مدفعية دون وقوع إصابات.
وجدّد مركز الميزان لحقوق الإنسان، استنكاره لتصعيد قوات الاحتلال لعدوانها في قطاع غزة، لاسيما القتل العمد والقتل خارج نطاق القانون، ومواصلة استخدامها للقوة المفرطة والمميتة في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين، ولاسيما الأطفال منهم، والتي أدت إلى مقتل (22) شخصاً وإصابة (37) آخرين في قطاع غزة، منذ مطلع شهر آب/ أغسطس الجاري.
وأكد على أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً جسيماً لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأنها تمارس بشكل منظم من قبل تلك القوات، في تحلّل واضح من التزاماتها القانونية، وفي إظهار لعجز المجتمع الدولي عن الوفاء بالتزاماته القانونية والأخلاقية تجاه المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدّد المركز مطالبته المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً توفير الحماية الدولية للسكان المدنيين، كجزء من واجباته القانونية تجاه السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.