صورة من الحرم القدسي: تأهب لاستقبال المصلين من جميع أنحاء فلسطين في ليلة القدر.. وأهالي القطاع محرومون من زيارته
صور اليوم حسب رمتان
القدس، 7/10/2007 (رامتان): أفاد مراسل وكالة "رامتان" المتواجد في الحرم القدسي الشريف، أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا يتوافدون إلى الحرم لأداء صلاة قيام ليلة القدر، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وقال مراسلنا أن آلاف المصلين نجحوا بالوصول إلى باحات المسجد الأقصى استعداداً للصلاة منذ ساعات الصباح الباكر، فيما اعتكف في المسجد أعداد كبيرة من المصلين منذ أيام تأهباً لقيام هذه الليلة، في حين أن آلافاً آخرين يحاولون دخول الحرم الذي تشدد السلطات الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية على بواباته.
وأضاف أن المتواجدين بالحرم يعقدون حلقات علمية يشارك فيها العشرات والمئات من مرتادي المسجد، فيما جلس البعض في زوايا وساحات الحرم المترامية وتحت الأشجار في المكان لتلاوة القرآن، فيما تمدد عدد آخر لنيل قيلولة استعداداً لقيام الليل.
وأشار إلى أن العديد من المصلين انشغلوا بصلاة النوافل، فيما بدأ عدد يجول في ثنايا المسجد، وخاصة بعد إعمار عدد من مرافقه، ومنها المصلى المرواني ومنبر صلاح الدين الذي رمم مؤخراً، فيما احتشدت مجموعة من السيدات للصلاة عند قبة الصخرة داخل المسجد للتبرك والدعاء بهذه المناسبة.
في غضون ذلك، بدأت المؤسسات الإغاثية والمختصة بشئون المسجد الأقصى بالاستعداد للإفطار، نظراً للتوقعات بحضور عشرات الآلاف من المصلين إن لم يكن أكثر من ذلك، فقد أعدت مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات وجبات إفطار لأربعين ألف مصل، فيما بدأت مؤسسات أخرى مثل جمعية الأعمال الخيرية الإماراتية وجمعية الأقصى بإدخال العصائر والمشروبات والوجبات الغذائية لخدمة ورفادة المصلين خلال الإفطار والسحور.
وذكر مراسلنا، أن مؤسسات إغاثية وخيرية وإنسانية بدأت تنشر صناديق للزكاة والصدقات في ثنايا الحرم لتشجيع الناس على التصدق في هذه الليلة، فيما توافد إلى المكان أعداد من المحتاجين والفقراء بحثاً عن الرزق في هذا اليوم.
وأوضح أن فعاليات هذه الليلة المباركة ستبدأ من بعد صلاة التراويح، بدءًا من النوافل وقراءة القرآن والأدعية والتواشيح والمدائح المختلفة، إحياء وتأكيداً على قدسية هذه الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
في أثناء ذلك، لا يزال الحنين ينال من أهالي قطاع غزة، الذين حرموا على مدار سنوات من دخول مدينة القدس وزيارة الحرم الشريف، فيما تشدد إسرائيل من قبضتها على الحدود وتشن عليه حصاراً خانقاً.
صور اليوم حسب رمتان
القدس، 7/10/2007 (رامتان): أفاد مراسل وكالة "رامتان" المتواجد في الحرم القدسي الشريف، أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا يتوافدون إلى الحرم لأداء صلاة قيام ليلة القدر، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وقال مراسلنا أن آلاف المصلين نجحوا بالوصول إلى باحات المسجد الأقصى استعداداً للصلاة منذ ساعات الصباح الباكر، فيما اعتكف في المسجد أعداد كبيرة من المصلين منذ أيام تأهباً لقيام هذه الليلة، في حين أن آلافاً آخرين يحاولون دخول الحرم الذي تشدد السلطات الإسرائيلية إجراءاتها الأمنية على بواباته.
وأضاف أن المتواجدين بالحرم يعقدون حلقات علمية يشارك فيها العشرات والمئات من مرتادي المسجد، فيما جلس البعض في زوايا وساحات الحرم المترامية وتحت الأشجار في المكان لتلاوة القرآن، فيما تمدد عدد آخر لنيل قيلولة استعداداً لقيام الليل.
وأشار إلى أن العديد من المصلين انشغلوا بصلاة النوافل، فيما بدأ عدد يجول في ثنايا المسجد، وخاصة بعد إعمار عدد من مرافقه، ومنها المصلى المرواني ومنبر صلاح الدين الذي رمم مؤخراً، فيما احتشدت مجموعة من السيدات للصلاة عند قبة الصخرة داخل المسجد للتبرك والدعاء بهذه المناسبة.
في غضون ذلك، بدأت المؤسسات الإغاثية والمختصة بشئون المسجد الأقصى بالاستعداد للإفطار، نظراً للتوقعات بحضور عشرات الآلاف من المصلين إن لم يكن أكثر من ذلك، فقد أعدت مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات وجبات إفطار لأربعين ألف مصل، فيما بدأت مؤسسات أخرى مثل جمعية الأعمال الخيرية الإماراتية وجمعية الأقصى بإدخال العصائر والمشروبات والوجبات الغذائية لخدمة ورفادة المصلين خلال الإفطار والسحور.
وذكر مراسلنا، أن مؤسسات إغاثية وخيرية وإنسانية بدأت تنشر صناديق للزكاة والصدقات في ثنايا الحرم لتشجيع الناس على التصدق في هذه الليلة، فيما توافد إلى المكان أعداد من المحتاجين والفقراء بحثاً عن الرزق في هذا اليوم.
وأوضح أن فعاليات هذه الليلة المباركة ستبدأ من بعد صلاة التراويح، بدءًا من النوافل وقراءة القرآن والأدعية والتواشيح والمدائح المختلفة، إحياء وتأكيداً على قدسية هذه الليلة التي أنزل فيها القرآن الكريم على الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم).
في أثناء ذلك، لا يزال الحنين ينال من أهالي قطاع غزة، الذين حرموا على مدار سنوات من دخول مدينة القدس وزيارة الحرم الشريف، فيما تشدد إسرائيل من قبضتها على الحدود وتشن عليه حصاراً خانقاً.