هذا الذي يجري في قلب البلدة القديمة لنابلس يستحق الانتباه وتسليط الاعلام والفضائيات عليه ، فدولة الاحتلال بجيشها ومدرعاتها وبلدوزراتها ووحداتها الخاصة المستعربة الارهابية تواصل حملاتها الحربية الاجتياحية التدميرية ضد البلدة القديمة لنابلس الصامدة ، في الوقت الذي يسطر اهل مدينة جبل النار ملحمة صمودية اسطورية مفتوحة ، في الوقت الذي ينشغل فيه الفلسطينيون في غزة ورام الله هناك والعرب من حولهم بشؤونهم وهمومهم وقضاياهم الاخرى...، فنتوقف اليوم مجددا امام تطورات المشهد النابلسي فنتابع اهم وابرز عناوينه خلال الحملات الحربية الاحتلالية التي تطلق عليها هيئة اركان الاحتلال اسماء حربية متنوعة فنقرأ :
- أكثر من 80 آلية عسكرية إسرائيلية اجتاحت مساء الاربعاء 27 ـ 6 ـ 2007 مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من بيت ايبا غرباً ، وحوارة جنوباً ومن الجهة الشرقية من مخيم بلاطة وسط اطلاق نار كثيف ، وقالت المصادر المحلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومين وبين قوات الاحتلال ، وأن قوات الاحتلال تتمركز في البلدة القديمة ، وتقيم نقاطا عسكرية فيها ـ عن الوكالات وفلسطين اليوم 28 ـ 6 ـ 2007" .
- وقبل ذلك في مطلع حزيران كانت اليات الاحتلال الاسرائيلية قد اقتحمت البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة الغربية وتسببت بخراب ودمار كبيرين في عدة اسواق فيها فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من قرية بيت ايبا إلى الغرب من نابلس ـ عن الوكالات 2 ـ 6 ـ 2007".
وأكدت المصادر المحلية "أن قوات الاحتلال قامت بتفجير سوق الحدادين عبر وضع عبوات ناسفة كبيرة وتفجيرها مما أدى إلى تحطيم عشرات المحال التجارية والمنازل القريبة فيما هرعت آليات بلدية نابلس بعد انسحاب قوات الاحتلال وقامت بمعاينة الخسائر وتقديم المساعدة للسكان". كما "شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس ، وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بإعادة حاجز يتسهار العسكري الفاصل بين مدينة نابلس وقرية حوارة ، حيث تواجدت حشود كبيرة من المواطنين الذين أعاق هذا الحاجز خروجهم أو دخولهم إلى المدينة". ويذكران مدينة نابلس تعيش في حصار خانق منذ ست سنوات ، حيث تنتشر الحواجز العسكرية حولها لتحول دون دخول المواطنين إلى المدينة أو خروجهم منها. وقبل ذلك بيومين ايضا "اقتحمت القوات الاسرائيلية فجرا مقر جمعية مركز جذور للثقافة والفنون بنابلس وصادرت اجهزة الحاسوب فيه 28 ـ 5 ـ 2007 ".
- أكثر من 80 آلية عسكرية إسرائيلية اجتاحت مساء الاربعاء 27 ـ 6 ـ 2007 مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من بيت ايبا غرباً ، وحوارة جنوباً ومن الجهة الشرقية من مخيم بلاطة وسط اطلاق نار كثيف ، وقالت المصادر المحلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومين وبين قوات الاحتلال ، وأن قوات الاحتلال تتمركز في البلدة القديمة ، وتقيم نقاطا عسكرية فيها ـ عن الوكالات وفلسطين اليوم 28 ـ 6 ـ 2007" .
- وقبل ذلك في مطلع حزيران كانت اليات الاحتلال الاسرائيلية قد اقتحمت البلدة القديمة في نابلس شمال الضفة الغربية وتسببت بخراب ودمار كبيرين في عدة اسواق فيها فيما اعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من قرية بيت ايبا إلى الغرب من نابلس ـ عن الوكالات 2 ـ 6 ـ 2007".
وأكدت المصادر المحلية "أن قوات الاحتلال قامت بتفجير سوق الحدادين عبر وضع عبوات ناسفة كبيرة وتفجيرها مما أدى إلى تحطيم عشرات المحال التجارية والمنازل القريبة فيما هرعت آليات بلدية نابلس بعد انسحاب قوات الاحتلال وقامت بمعاينة الخسائر وتقديم المساعدة للسكان". كما "شددت قوات الاحتلال الإسرائيلية من إجراءاتها على الحواجز المحيطة بمدينة نابلس ، وقال شهود عيان أن قوات الاحتلال قامت بإعادة حاجز يتسهار العسكري الفاصل بين مدينة نابلس وقرية حوارة ، حيث تواجدت حشود كبيرة من المواطنين الذين أعاق هذا الحاجز خروجهم أو دخولهم إلى المدينة". ويذكران مدينة نابلس تعيش في حصار خانق منذ ست سنوات ، حيث تنتشر الحواجز العسكرية حولها لتحول دون دخول المواطنين إلى المدينة أو خروجهم منها. وقبل ذلك بيومين ايضا "اقتحمت القوات الاسرائيلية فجرا مقر جمعية مركز جذور للثقافة والفنون بنابلس وصادرت اجهزة الحاسوب فيه 28 ـ 5 ـ 2007 ".