من طرف مـحمد أبو عـرة الجمعة يونيو 29, 2007 7:28 pm
في كل عام تمرذكرى النكبة ونحييها تحت عنوان ((كي لا ننسى)).. من الغريب أن نحاول تذكّر النكبةبكثير من الفعاليات، فقط ((كي لا ننسى))..
من الذي سينسى؟ وكيف ننسى، ونحن نعيشالنكبة كل يوم، بوسائل الإيضاح والتجارب العملية؟! وكل ما حولنا من مصائب هو بسببالنكبة.
في هذا العدد، احترنا كثيراً بعنوان رئيسي لنهر البارد، فلم نجد غيرأنه إحدى تجارب ومصائب النكبة التذكيرية.. ألا يستحق إذن أن يكون العنوان ((نكبةنهر البارد.. في نسختها الجديدة)).
كي لا تتكرر المأساة نهرالبارد
قصة اللاجئ (س)
هذا ليس تحذيراً، ولاتنبيهاً ولا تهديداً.. ولا أي شيء قد يفهم خطأ!!
هذا باختصار المآل الطبيعيللظروف المحيطة بمجتمع مقهور..
اللاجئ (س) أخبرني قصته، ورغم رفضي لما يجري الآنفي نهر البارد، حيث يقع المخيم وأهله بين حجري رحى، يُطحن ويُسحن و((يُجرش)) بشراًوحجراً.. إلا أنني عذرت هذا اللاجئ الفلسطيني في محنته.
اللاجئ (س) متخرج منالجامعة منذ سنوات، لا يدري كيف أمدّ الله بعمره إلى هذا الحد، فقد نجا من أكثر منمجزرة وحصار، ودرس في مدارس الأنروا، وتعالج في ((مسالخ)) تعاقدت معها الأنروا، لاضمان ولا عمل.. للمزيد... أزمة مخيم نهر البارد:
الاعتداء على الجيش جريمة وفتحالإسلام كسرت المحرمات
قصف المخيم خطأ غير مبرّر والفلسطينيون واللبنانيون بحاجةلحوار يؤسس لعلاقة متينة
رأفت مرة
تعرّض الفلسطينيون واللبنانيون إلى أزمة أمنية حادة، لميعرفوا لها مثيلاً منذ خمسة وعشرين عاماً، وهذه الأزمة صدمت الفلسطينيينواللبنانيين في نفس الوقت، ووترت العلاقة الثنائية، وتركت تداعيات كبيرة علىالأطراف كافة.
الأزمة التي اندلعت في نهر البارد كانت مفاجئة للجميع، فهي لمتصدر بقرار فلسطيني ولا لبناني، وهي بحجمها وأهوالها جرفت الجميع معها دون تبصّر،وهي في مواصفاتها وأهوالها تشبه الفتنة، خاصة لجهة خطورتها. وهنا يصح القول بأنالحلّ الأمثل لهذه الفتنة يكون بالعقل والحكمة لا بالقسوة والعنف.
فقيام جماعةفتح الإسلام فجر الأحد 20/5/2007 بالاعتداء على مراكز وعناصر الجيش اللبنانيالمنتشرة على مشارف مخيم نهر البارد، كان مفاجأة مذهلة للأسباب التالية:
1- أنهاوقعت من قبل جماعة متواجدة داخل المخيم ليس لأهل المخيم ولا لفصائله علاقةبها.
2- أنها وقعت ضد الجيش اللبناني الذي ليس بينه وبين الفلسطينيين أيةعداوة.
3- أنها كانت عنيفة وقاسية بوقائعها لدرجة أنها صنفت في خانة الجريمة بكلمعنى الكلمة. للمزيد... مُدوّنة يومية من مخيم نهرالبارد
الوقائع الحقيقية للنكبة في نسختهاالجديدة
سمية وهبه – نهر الباردسابقاً
..وفي اليوم الخامس من السنة الستين للنكبة، صحونا على نكبةجديدة..
لم يكن فجر يوم الأحد فجراً عادياً، فقد عكّر صفوه أزيز الرصاص ودويالمدافع، وامتزج دخان القذائف مع أشعة شمسه المشرقة، وعلت مع زقزقات العصافير أصواتالأطفال والنساء المذعورين.
على وقع الصدمة هبّ الجميع من نومهم مذهولين،واستفاقوا على كابوس نكبة جديدة، إثر فتنة لا ناقة لهم فيها ولاجمل.البداية
لم تنتظر عائلتنا بزوغ الشمس لمعرفة الخبر، لذلك أسرعنا نحوسطح بنايتنا المطلّة على مساحة كبيرة من المخيم، فقمنا بمراقبة ما يحدث. في بدايةالأمر كانت الاشتباكات العنيفة متمركزة على مداخل المخيم الأربعة حيث الحواجزوتواجد الجيش، وتمكنا من مشاهدة القذائف وسحب الدخان بوضوح.
التقطنا العديد منالصور الثابتة والمتحركة، وإذ بنا نفاجأ بسقوط قذيفة على رؤوس المدنيين داخلالمخيم، فخاب ظننا بأن المعركة هي فعلاً بين الجيش وفتح الإسلام، وأننا كمدنيينبمنأى عن الاستهداف من أي من الطرفين. للمزيد... الشيخ محمد الحاج: الحلالسياسي هو الأنسب للتعامل مع ظاهرة فتح الإسلام
المساعي ما زالت مستمرة وقائدالجيش
يؤكد أن مهمة الجيش ليس ضرب المخيم وإنما حمايته
حاوره: محمد أبوطربوش
منذ اللحظات الأولى لاندلاع معارك مخيم نهر البارد، برز اسم عضو رابطةعلماء فلسطين الشيخ محمد الحاج، كوسيط إنساني لإغاثة أهلنا في المخيم المحاصر، ثمكوسيط سياسي يشارك في الوساطات والمباحثات يطرح المبادرات، من أجل الخروج من هذهالأزمة. ((البراق)) التقت الشيخ، وكان الحوار التالي..- كان لرابطة علماء فلسطينعدة اتصالات ومبادرات مع حركة فتح الإسلام، كيف تقيّم هذهالمبادرات؟
استطعنا من خلال المقترحات التي قدمتها رابطة العلماء قبل§الاشتباكات الأخيرة أن نفكك الكثير من العقد بموافقة الكثير من المعنيين وخاصةالإخوة اللبنانيين. واستمرت المبادرات والتحركات لتجنيب المخيم داخلياً وخارجياً مايجرى الآن، ويوم السبت بالذات (19/5) كان لرابطة العلماء تحرك بارز وخاصة تجاه بعضالسياسيين والمرجعيات خارج المخيم وكنا نتفاءل بتحركنا والتجاوب كان واضحاً لإدراكالجميع لمخاطر هذه المعركة، ولكن صباح الأحد (20/5) كان الحدث مؤلماً جداً بحيثاستفاق أهالي المخيم على أصوات القذائف والرشقات النارية التي امتدت ولا زالتأثارها إلى اليوم. للمزيد...معاناة الطالب الفلسطينيفي مخيمات الشمال
شعارها: رغم المعاناة.. سننجح
برغم المعاناةسننجح..
بهذه الكلمات عبر أحد طلابشهادة البريفيه من مخيم نهر البارد بعد أن أصر على أن يحمل كتبه تحت نيران القصفوهو يهجر مخيمه كهجرة الطيور تحت نيران الصيد إلى مخيم البداوي في ظل ظروف ومصيرمجهول يعيشه نحو 27000 نازح فلسطيني في مخيم البداوي. ومن وحي هذه الكلمة استوحتالرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين شعار دورتها العاجلة للتقوية الخاصة بطلاب وطالباتشهادة البريفيه والثانوية العامة والتي أطلق عليها اسم ((دورة شهداء مخيم نهرالبارد)) والمخصصة للطلبة النازحين من مخيم البارد وإخوانهم في المعاناة من طلبةالبداوي. للمزيد... ذكرى ربع قرن على مجازرمخيم برج الشمالي
أكثر من 130 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساءوالشيوخ
محمد السعيد - مخيم برجالشمالي
مجزرة إثر مجزرة، ومذبحة تتبعها مذبحة، وحقد متواصل وكراهيةمتأصلة، هذا هو ديدن العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني خاصة وللأمة العربية بشكلعام.. مجازر ارتكبوها وما زالوا يرتكبونها منذ أن جاؤوا ليدنّسوا تراب أرضناالطاهرة.
من دير ياسين إلى كفر قاسم، من عيون قارة إلى الحرمالإبراهيمي الشريف، من صبرا وشاتيلا إلى مجزرة ملجأ الحولة. المجزرة هي ذاتهاوالقتلة يبدلون أسماءهم ومواقعهم، ولكنك أنت أيها الفلسطيني القتيل والشهيد دائماً،لأنك قطعة من هذه الأرض المقدسة التي ترتل آيات الجهاد لا تبدل انتماءك والذاكرة لاتقتل.. شلال دم متدفق لم يرتوِ منه بنو صهيون وما زالوا يتبعون هذه الحلقاتالمتواصلة فقصف وتدمير وهدم بيوت وتشريد أهل وقتل عزّل وأبرياء.. ديدنهم أجبن من أنيواجهوا المقاتلين كجنود حقيقيين.المجزرة
أهالي مخيم برج الشمالي المهجرين من أرضهم ووطنهم فلسطينعام 1948، لم يسلموا من العدوان الصهيوني حتى وهم خارج فلسطين. هذا المخيم الذيلحقه الدمار والقتل والاعتقال حصل فيه عدة مجازر في اليوم نفسه والساعة نفسها، وهذهالمجازر هي:
- مجزرة مغارة حي المغاربة التي راح ضحيتها ثلاثة أشخاص. للمزيد...