قلة خبرة أم سوء تقدير ؟
من المعروف أن لكل نفق فتحتين، واحدة في الجانب الفلسطيني وأخرى في الجانب المصري، ويتم الاتفاق مسبقا ما بين شخصين متواجدين على طرفي الحدود على مكان الفتحتين، ويبدأ الحفر بشكل دقيق بالاعتماد على بوصلة،
لكن ما حدث مع أحد المواطنين جنوب المدينة كان غريبا، فبعد أن حددت فتحتا النفق، وبدأ الحفر بالفعل، وحان وقت إخراج العلامة من باطن الأرض، وهي الخطوة التي عادة ما تسبق إحداث الفتحة في الجانب المصري، اكتشف مالك النفق أنه سار بنفقه مسافة 200 متر في اتجاه الجنوب، ثم انحرف الحفر على شكل حذوة فرس، وعاد وتوقف على بعد 80 مترا بمحاذاة الفتحة الأولى، ليكتشف هذا الشخص أن فتحتي النفق في الأراضي الفلسطينية، لكن معرفته بما حدث كانت متأخرة بعد أن خسر شقاء العمر.
من المعروف أن لكل نفق فتحتين، واحدة في الجانب الفلسطيني وأخرى في الجانب المصري، ويتم الاتفاق مسبقا ما بين شخصين متواجدين على طرفي الحدود على مكان الفتحتين، ويبدأ الحفر بشكل دقيق بالاعتماد على بوصلة،
لكن ما حدث مع أحد المواطنين جنوب المدينة كان غريبا، فبعد أن حددت فتحتا النفق، وبدأ الحفر بالفعل، وحان وقت إخراج العلامة من باطن الأرض، وهي الخطوة التي عادة ما تسبق إحداث الفتحة في الجانب المصري، اكتشف مالك النفق أنه سار بنفقه مسافة 200 متر في اتجاه الجنوب، ثم انحرف الحفر على شكل حذوة فرس، وعاد وتوقف على بعد 80 مترا بمحاذاة الفتحة الأولى، ليكتشف هذا الشخص أن فتحتي النفق في الأراضي الفلسطينية، لكن معرفته بما حدث كانت متأخرة بعد أن خسر شقاء العمر.