تزداد يوما بعد يوم حدة تأثيرات الأزمة المالية العالمية في المواطنين البسطاء في جميع أنحاء العالم، ومدينة نيجني نوفغورود الروسية تعاني من هذه الأزمة التي أدخلت سلطات المدينة في حالة عجز مالي فرضت عليها اتباع سياسة التقشف.
بدأت الازمة المالية التي اجتاحت البنوك وكبريات الشركات، تلقي بظلالها الثقيلة على مختلف أشكال الحياة هنا وهناك وصارت امتداداتها تطال رجل الشارع البسيط. في مدينة نيجني نوفغورود الروسية . وقد شملت سياسة التقشف أحد برامج الرعاية الاجتماعية الخاصة بالاطفال، حيث جدت السلطات المحلية نفسها عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بتوفير الحليب ومنتجات الالبان للاطفال . واستعاضت عنها بمعونة مالية لا تغطي اكثر من 40 % من الاحتياجات الفعلية في حين أن البرنامج كان يقدم منتجات عالية الجودة مجاناً.