شـبكة جنـين للـحوار

حياكم الله وبياكم واهلا وسهلا بكم في شبكتكم شبكة جنين للحوار ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شـبكة جنـين للـحوار

حياكم الله وبياكم واهلا وسهلا بكم في شبكتكم شبكة جنين للحوار ..

شـبكة جنـين للـحوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شـبكة جنـين للـحوار


3 مشترك

    يوميات اتنين خاطبين:-

    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:50 pm

    قالت شهد:-كلّما تحدّثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القريبات وعن الجهاز الكبير الذي رأته عند فرش المنزل الجديد تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغيظ, فوالديّ قد أصرا على توفير نصف راتبي من أجل ذلك الزوج الذي قد يأتي يوما أو لا يأتي ولكن ما دخليأنا بكل هذا؟ إذا أرادوا أن يتعاطفو مع عريس الغفلة ووضعه المادي اللي اصبح معروف بالنسبة للزمن المادي اللي عايشين فيه فليدفعوا هم وليس أنا.. لماذا لا يسمح لي بالتصرف بالراتب كيفما أشاء؟

    أنا مثلا أريد التوفير لشراء سيارة في خلال خمس سنوات. وكبداية أريد أموالا لتعلم القيادة والحصول على الرخصة ، وكذلك أريد إكمال دراساتي العليا أنا أريد نصف الراتب الذي يِؤخذ مني غصباً واكراهاً ثم من هذا الذي يستحق أن أحرم من نصف راتبي بسببه. شي بجلط أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفه يدخل فيحياتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمه المطيع


    "بلا جيزة بلابطيخ"

    *********

    قال عصام-: تحسدني أختي لكوني رجلا أستطيع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في حين أنها كفتاة تضطرلانتظار الفارس المنتظر وليس بيدها حيلة ولكنها لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاهلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكيد أحلم أن أمسك يوما مابيد فتاة –هي زوجتي- ونسير سوياً امام العالم كله وهي تتسلى بأكل الفلافل الذي يزيد بطنها المنتفخ من الحمل انتفاخاً ولكن من أين لي بالمال الذي يجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟ وكذلك فإني لا أريد أي فتاة.. كيف أعرف أنهذه الفتاة التي سأتقدم لها ستكون مريحة في صحبتها؟ فبالرغم من صغر سني واشتياقي إلى متع الزواج المعروفة, فإني أدرك تماما أنه بعد أيام قلائل سيكون ما يهمني أكثرهو طيبة زوجتي وخفة دمها واستمتاعي بحديثها. فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوايتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول على زواجهم, وذلك لأنهم قد شعروابالملل ملل!!!.. وهم مازالوا في بداية البداية, إذاً ماذا سيفعلون بعد عام أوعامين؟

    "بلا جيزة بلابطيخ "

    *********

    قالتشهد:-منذ أسبوع لمحتلي أمي بأن إحدى صديقاتها لديها ابن يكبرني بثلاث سنوات, يعمل كمهندس كمبيوترفي إحدى الشركات الخاصة.. وهي تعرف أنه شاب مؤدب ووسيم وسيزورنا هو وأهله ليشربوا معنا الشاي يوم الخميس القادم كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن. فأنا أريد أن أبني مستقبلي, فهذا ليس فعلا يقتصرعلى الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟ لعله الفضول لمقابلة شخص يريد الزواجبي.. لا أدري

    اتصلتُ بصديقتي المقربة وأخبرتها، فضحكت ودعت لي بالتوفيق وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة, ففعلت بمجرد أن أنهيت مكالمتي معها.. وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع وكنت أبكي يوميا في التليفون وأنا أحدث صديقتي وأنا أتخيل قصصا مأساوية إذا لم يعجبني العريس وأجبرني والدي على الزواج منه، وكيف سأعيش في بؤس، وكانت صديقتي تضحك مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدية"، ولكن القلق كان يؤلم قلبي، ومر الأسبوع سريعا. واليومهو الخميس المنتظر.. الله يستر

    *********
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:50 pm

    قال عصام:-منذ شهرأخبرتني أمي عن صديقة معها في العمل عندها فتاة جميلة تصغرني بثلاثة أعوام, وهيتعمل في إحدى الشركات.. ووالدها رجل طيب ومحترم. فأخبرتها بأني لا أملك حاليا مايعينني على مصاريف الزواج، وأن كل ما ادخرته خلال سنين عملي هو سبعة ألاف دينار طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سيساعدني، وأن هذه هي سنة الحياة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي وعاشا أولى سنوات زواجهما في إحدى الغرف ببيت جدي الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى هذه الشقة ولكني لم أكن أريد العيش في بيت والدي, وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إيجار . ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قريب, فقد استمعت لحديث أمي المتفائل ووعودها بمساعدة أبي الأسطورية. وتوكلت على الله وصليت الاستخارة. واتفقنا على مقابلة العروس في بيت أهلها يوم الخميس القادم, وكاد التوتر يقتلني, فقد خشيت أن لا تعجبني العروس, وكم سيكون الموقف وقتها محرجا عندما أرفضها بعد أن ذهبنا إلى بيتهم.. الله يستر

    *********

    قالت شهد:-الخميس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود له وإن كان مصحوبا بلسعة سعادة فهي ليست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف وهو على رأي "نبيلة السيد": عريس يا اماااي
    ليس من عادتي استخدام الماكياج وفكرت لفترة أن أستخدمه هذه الليلة، ولكني تراجعت, فليرني كما أنا، وإزا مش عاجبه بكون أنا خسارة فيه!! لكني قمت بعمل عدة ماسكات لبشرتي من باب رفعمعنوياتي لا أكثر ولا أقل

    تحدثت تليفونيا مع "أنتيمتي" وظلت تنصحني بما أفعله عند اللقاء المرتقب, مثل أن أدخل وعيني معلقة بالسجادة وعلى وجهي يرتسم الحياء، وأن أجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص" مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما تقوله وأعدها بأن أفعل العكس, فهذا العريس عليه أن يعرفني كما أنا بلا تلفيق, فأنا عصبية ولا أطيق تحكمات الرجال و..و.. كنت أتحدث مع صديقتي كلساعة ووالدتي لم تحاول تأنيبي على كثرة استخدامي للتليفون كعادتها، حيث يبدو أنها كانت تقدر توتري واحتياجي للمكالمات معهاوجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر. للحق كنت أحاول أن أبدو طبيعية أمام الجميع وكأن الموضوع لا يهمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت بالحموضة من شدةالتوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأسب على حالي في سري

    وجاءت الساعةالسابعة والنصف مساء وأصبح يفصلني عن لقاء العريس المرتقب دقائق.. الله يستر

    *********
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:51 pm

    قال عصام:

    جاء الخميس بسرعة معتدلة نسبيا فقد كنت أترقب رؤية العروس التي أخبرتني والدتي أني رأيتها منقبل، ولكني لم أستطع تذكرها، وكذلك كنت خائـ........... قلقا من الموضوع
    كنت أتساءل هل سأرتاح إليها فور رؤيتها؟ هل هي جميلة و"زنخة"، أم تكون خفيفة الدم و... "شنعة"؟

    هل يمكن أن أعجب بها ولا تعجب بي أو العكس؟

    أعصابي مشدودةولا أستطيع حتى ربط الربطة ونحن نستعد للذهاب
    دخل أبي الحبيب حجرتي وربط لي الربطة، ورأيت الدموعتلمع في عينيه فقلت له: إيش يا أبو عصام هاد أنا لسه رايح أتقدم مش رايح أكتب كتابولا أدخل، فرد عليّ بأنه لا يصدق بأن الله قد أكرمه ومد في عمره ليرى ابنه البكرييذهب ليخطب، وأني سأعرف شعوره يوم أن أذهب مع ابني لأخطب له
    ضحكت كثيرا, فأبي يتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد. خفف حديثي مع أبي قليلا من توتري حيث إنه ظل يحدثنيعما يجب أن أبحث عنه في العروس، ثم دعا لي فارتاح قلبي وأكملت ارتداءالبدلة

    نزلنا من المنزل وقمت أنا بقيادة سيارة أبي، حيث كان لا يقودها ليلا، وشغلت شريط أم كلثوم ليطرب أبي وكذلك لهدف آخر خبيث وهو أن ينشغل أبي وأمي بسماع "أغدا ألقاك" حتى لايتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحديث.. الله يستر

    *********

    جرسالباب
    ترررررررن

    من داخل المنزل.. تقول شهد فيسـرّها:

    أنا بديش أشوف عرسان

    .. ودخلتْ إلىغرفتها
    ومن خارج المنزل.. يقول عصام فيسـرّه:

    يا رب الأرض تنشق وتبلعني.. أنا ايش اللي خلاني أفكر فيالجيزة؟

    *********

    يدخل "عصام" مطأطئ الرأس ويسلّم على حمى وحماة المستقبل و

    .......
    دعونا من التفاصيل ولنقفز للحظة الحاسمة مع دخول شهد

    *********
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:52 pm

    قـالت شهد:-

    دخلتُ الصالون وقد تعلقت عيناي بالسجادة وحاولت استجماع شجاعتي لأبدو طبيعية إلا أني كنت في أسوأحالات خجلي الذى لم أعهده من قبل. لمحت لون بذلته البيج وحذائه البني، ثم قادتني أمي فسلمت على والديه ورفعت رأسي لأحييه وأخييييرا رأيته
    أول ما لفتنظري كان عينيه وابتسامته، أو بالأحرى مشروع ابتسامة.. يبدو أنه كان غارقا في الخجلهو الآخر فلم يكن يعرف هل يبتسم أم يبدو جادا، أما عيناه........ فكانتا صافيتين! وكان نظره لا يستقر على شيء حتى أني ظننت أنه ربما يكون أحول
    وكادت الفكرةتجعلني أضحك, وفجأة احمر وجهه و... و....... وكان وسيما حتى في خجله هذا, فابتسمتوجلست ولاحظت أنه يتمتم بشيء ما، أو لعله "يبلع ريقه" فقد مد يده بعد ذلك وتناولكأس العصير ليشرب منه
    *********
    قــال عصام:-
    جلست على كرسي منفرد في الصالون، بينما احتل والداي الكنبة، وجلس والد العروس على الكرسي المجاور لجهة أبي, بينما ذهبت والدتها لغرفة داخلية ثم خرجت تتبعها شهد........ رأيتها جميلة
    وكأني رأيت هذاالجمال من قبل وأعرفه, وذهب عني توتري في لحظة وانشرح قلبي لها. لا أقول إنه حب منأول نظرة، ولكن شيئا ما جعلني أشعر أني لن أتركها لأحد غيري. لم أستطع منع نفسي منالتمتمة بـ"الحمد لله"، ونظرت إليها فظننت أنها تغالب ضحكة تكاد تخرج منها فعادإليّ توتري لظني أنها رأت شيئا بي يثير الضحك، إلا أنها ابتسمت وجلست فحمدت اللهثانية وتناولت كوب العصير من أمامي فقد جف ريقى

    __________________
    يوميات اتنين خاطبين:- Glitterيوميات اتنين خاطبين:- Umwrood2
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:54 pm

    قالت شهد-:بدأ والدي يحدّث عصام عن عمله وعن الشركة التي يعمل بها وظهر أن أبي يعرف أحد المهندسين بتلك الشركة،حيث كانوا زملاء دراسة وأوصى أبي عصام بأن يسلم له على صديقه القديم ويذكره بصاحبه عامر عبد المحسن وتحدث عمي مع أبي عن وضع شركات القطاع الخاص, بينما بدأت طنط في الحديث معي عن عملي وعن طبيعة دراستي ولاحظت أثناء ذلك أن عصام يسترق النظر إليّ كل دقيقة فتملكتني بجاحة غريبة ونظرت له في عينيه بينما كان ينظر إليّ, وظننت للحظة أن روحه ستخرج من فمه , فقد فوجئ بعينيّ في عينيه فثبت وجهه وتحرك فمه وكأنه سيقول شيئا ما إلا أنه لم يصدر أي صوت ولم ينقذه سوى أن وجه له أبي سؤالا عن شيء ما في شركته فالتفت إليه، وشعرت أنه بالكاد استرجع روحه التي تدلى نصفها من فمه وانفجرت ضحكة في داخلي وأحسست بأنه ظريف ولكنه خجول أكثر من اللازم

    *********

    قال عصام:- حاولت أن أفتح أي موضوع مع شهد إلا أن عقلي "سكر" وانعقد لساني ووجدت أمي تفتح مواضيع عديدة مع شهد وشعرت بغبائي لعدم تذكري لأي من هذه الموضوعات أو محاولتي لالتقاط خيط الكلام من أمي. وظللت أرقبها وهي تتحدث مع أمي، نصف عقلي يتابع حديث أبي وعمي ونصفه الآخر منشغل بـشهد نفسها.. حتى إني لا أكاد أعي ما تتحدث عنه مع أمي كانت لها ضحكة جميلة كما أن بروفيل وجهها الذي أستطيع أن أراه فقط من مكاني بدا جذابا و...فجأة رفعت عينيها نحوي وضبطتني وأنا أنظر إليها, حاولت أن أتحدث وأبدأ أي حوار معها إلا أن الكلام لم يخرج من فمي. شعرت بأن منظري مضحكا, إلا أنها عادت للكلام مع أمي وقد احمر وجهها يبدو أنها شعرت بالخجلووجه إليّ والدها سؤالا ما فالتفت إليه، إلا أني كنت أريد الحديث معها فأنا لم آتِ لكي أخطب عمي

    *********

    قـالت شهد:- يبدو أن والدته أرادت "سحبه" إلى الحديث فقالت له: هاي شهد طلعت بتقرا المجلة اللي طالعة جديد وعاجبك يا عصام، بس ماجابت العدد بتع الأسبوع هاد، ما تقول لها كان شو مكتوب فيه فنظرت إليه وفتح فمه إلا أنه أصدر أصواتا هذه المرة وسألني عمن أتابع مقالاتهم في الجريدة، فأخبرته وبدأ حديثه واكتشفت أنه متحدث جيد بل و "طقيق حنك" أحيانا، فقد ظل يخبرني عن تفاصيل كل مقال ويعلق عليه ويسألني عن تعليقي، ثم يعيد ما قاله بطريقة أخرى ثم يتذكر شيئا آخر قرأه فيتحدث عنه، وانتهزت أنا فرصة حديثه لأستطلعه بشكل مفصل كان نحيفا ويبدو أنه متوسط الطول وهو جالس ولكن..... أعجبني شكل يديه فقد كانتا كيدي عازف بيانو, أصابع طويلة وأظافر قصيرة، وكانت رموشه طويلة وعيناه بنيتين و...... وبدأت أثرثر معه أنا الأخرى


    قال عصام:- حنت عليّ ماما أخيرا وألقت إليّ بطرف خيط لأدخل في حديثها مع شهد. سألتني عن المجلة التي أقرأها وكذلك شهد، وأنها لم تقرأ العدد الأخير منها, فانتهزت الفرصة وظللت أحكي لها عن المقالات وكل شيء تذكرته، فقد كانت تلك فرصتي لأنظر لها "براحتي" كان كل شيء بها جميلا،صوتها وجلستها ويداها الصغيرتان وعيناها الضاحكتان دائما وتعليقاتها التي أثارت ضحكي كثيرا كان حوارنا بعيدا تماما عن الرومانسية ولكن "نص العمى ولا العمى كله" على الأقل انحلت عقدة لسانينا وعيوننا
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:54 pm

    قالت شهد:-كانت الجلسة مجرد جلسة تعارف بالطبع إلا أن أبي وعمي قد انسجما تماما. وبدا على الجميع السعادة، ونظر لي عصام وهوخارج وقال لي بصوت هادئ ظل يرن في أذني:
    أشوفك قريب ياشهد

    *********

    قال عصام:-نزلت أصفروأغني وركبت السيارة وأنا في قمة النشوة.. سألتني أمي عن رأيي, فقال لها أبي إن عليها أن تترك لي فرصة للتفكير والاستخارة. أما أنا فلم أرد ولكني توقفت عند أول بائع جرائد وجدته ونزلت لأشتري عددين من المجلة التي نقرأها أنا وشهد

    *********
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:56 pm

    قالت شهد:-تفكير...تفكير....وقلق شدييييييييد دخلت غرفتي بعد ذهاب عصام وأهله وغيرت ثيابي وخبأت نفسي تحت الأغطية حتى لا تأتي أمي وتسألني عن رأيي لا أنكر أن شيئا ما تحرك في قلبي, بل إن صوته المنخفض وهو يقول: أشوفك قريب يا شهد قد دغدغ أحاسيسي أريد أن أقول إنه يعجبني وإني موافقة ولكن ما أدراني برأيه هو؟ وكذلك ما أدراني بأن مشاعري هذه ليست لحظية؟ ربما عصام هذا ليس جيدا كما يبدو.. إنه ليس طويلا كما كنت أرغب.. صحيح أنه أطول مني ولكن... هل يمكنني أن أقضي باقي عمري مع "عصام"؟ هل هو المقدر لي أم لا؟يا رب ارحمني من الصداع.. غدا أصلي صلاة استخارة مرة أخرى, وربنا يقدم اللي فيه الخير

    قال عصام:- نمت مباشرة بعدعودتي من عند بيت شهد, فكرت في صوت ضحكتها قبل نومي مباشرة إلا أن التوتر الذي أصابني طوال اليوم جعلني مرهقا ونمت فورا في اليوم التالي استيقظت وصليت الفجر والاستخارة ونمت ساعة قبل الذهاب إلى عملي.. لم أرَ مناما أو أي شيء وإن كنت لا أعتقد في موضوع المنام, ما يهم أني أشعر بارتياح عام للموضوع.. في العمل تذكرت أني لم أحصل على رقم تليفون شهد, أردت محادثتها.. سآخذ رقمها من أمي ولكن هل يصح أن أتصل بها ونحن حتى لم نقرأ الفاتحة بعد؟ سأتحدث مع أمي في هذا الموضوع عند رجوعي للمنزل أثناء فترة الراحة تذكرت أني بقراري الزواج من شهد أحكم على نفسي بالعيش معها للأبد إنها جميلة ويبدو أنها طيبة، ولكن هل يمكن أن يكون بها عيوب خفية لا أستطيع تحملها؟ كنت سأجعل أبي يتصل اليوم بأهلها لتحديد موعد قراءة الفاتحة ولكني أحتاج أن أعرفها أكثر, ربما تكون بخيلة أو... سليطة اللسان... لا.. لا يبدو أنها قد تنطق يوما بكلمة سيئة أصابني الصداع من كثرة التفكير وشعرت بأن أذنيّ قد سخنتا بشدة.. يارباهدِني

    قالت شهد:- يبدو أن هذاالموضوع سيجعلني أستهلك كميات كبيرة من الـ"سفن أب", فالحموضة لا تريد أن تذهب.. أفكر طوال الوقت في الموضوع هل أقبل؟ هل أرفض؟ ولماذا أرفض؟هل سيقبلني عصام؟؟.. أم؟ قد يكون به عيوب شديدة القبح وهو يخفيها بهذا المظهر الجميل..ربما يكون من الذين يضربون النساء، ولكن لا... يبدو أنه محترم، ووالده كذلك رجل محترم وخلوق.. لايمكن أن يكون كذلك.. هل يمكن أن يكون "نسونجي" ولكنه خجول؟ ربما يمثل؟ آآآآآآآه الحموضة هتقتلني.. مش عارفة شو أقول لماما لما تسألني عن رأيي خايفة أوافق وبعدين عصام مايردش بصير شكلي زنخ وكمان خايفه أوافق وبعدين عصام يطلع شخص سيئ.. إن أهلي متحمسين له وبهذا إذا ظهر أنه شرير سأقول لهم إنهم هم الذين وافقوا عليه من البداية يا ترى عصام وأهله متى راح يحكو ؟
    __________________
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:56 pm

    قال عصام:- وصلت البيت وأنا منهك ولم تكن لدي شهية للطعام فذهبت للنوم استيقظت بعد المغرب فصليت وجلست مع والدي في الصالة.. أخفض أبي صوت قناة الجزيرة التي لا يتابع غيرها هي وقناة العربية للأخبار.. التفت لي وسألني عن حالي فحمدت الله، ودار بيننا الحوار
    بابا: نويت على شو إن شاءالله؟
    أنا: مش عارف, كنت متحمس بس هسا قلقان
    بابا: طبيعى جدا.. إنت استخرت ولا لأ؟
    أنا: مرتين
    بابا: وبشو حاسس ؟
    أنا: مش عارف
    ضحك أبي وقال: عادي برضه.. أنا ساعة ما اتقدمت لأمك عقلي شتّ من التفكير تدخلت أمي: ما تصدقو اصلا هو حفي عشان أنا أوافق
    أكّد أبي كلامها ضاحكا وقال: شوف يابا البنت كويسة وأهلها طيبين وإن كنت خايف من اشياء ممكن تظهر في المستقبل, فإنت استخرت وإذا كان الموضوع خير راح يمشي وإن ما كان الأمور هتخلص لحالها.. شوف إنت مبدئيا حاسس بشو تجاهها؟
    أنا: هي عاجبيتني وأنا مرتاحلها بس...
    بابا: من غير بس, شعورك المبدئي كويس, احنا نقرا الفاتحة مع الناس وبعدها تشوفها وتتكلم معها عند أهلها أكم مرة، ولو زاد ارتياحك إلها نكمل ونعمل الخطبة اللي برضه هتكون فترة اختبار بينكم, وإن ما صار اتفاق بصير كل اللي ربنا بقدره كويس, ولا شو رأيك ؟ أراحني كلام أبي ووافقت عليه
    بابا: معناته بتصل هسا بـ"عمار" واسأله إمتى راح نعرف رأيهم؟
    أنا: رأيهم؟ أنا فكرتك راح تحدد ميعاد الفاتحة
    ضحك أبي وقال: ليش هو إنت اذا وافقت لازم تكون العروس وافقت؟
    عرفت بعد اتصال أبي بأهل شهد أنهم طلبوا أسبوعا لإبداء رأيهم وعاد إليّ توتري, فأنا قد أبديت رأيي المبدئي في اليوم التالي مباشرة, لماذا تحتاج هي إلى أسبوع؟ أهي محتارة لهذه الدرجة؟ ألم تعجب بي كما أعجبت بها؟ حاولت أمي طمأنتي بالحديث عن أن الفتيات يأخذن وقتا أطول من الرجال في إبداء رأيهن وأن أهلها يجب أن يسألوا عني،
    فسألتها غاضبا: ألا يجب أن أسأل عنها وعن أهلها أنا الآخر؟
    ردت أمي بأنها تعرف أهلها جيدا وإذا أردت يمكنني أن أتحرى عنها هي بنفسي
    فسألتها: كيف؟
    فقالت روحلها الشغل.. وتركتني أمي لحيرتي وقلقي..
    __________________
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:57 pm

    [color=fuchsia]قالت شهد:-اتصل أهل عصام ليعرفوا رأينا وتنفست أنا الصعداء؛ فمعنى اتصالهم أن عصام وافق عليّ ويريد أن يعرف رأيي.. انزاح من على قلبي هم ثقيل.. كنت مرعوبة من فكرة أني أعجبت به وهو قد لايعجب بي, على الرغم من كلمته: أشوفك قريب يا شهد
    بعد جلسة طويلة مع أمي قررت الموافقة على قراءة الفاتحة لكي أستطيع أن أراه عدة مرات قبل أن أوافق على الخطوبة.. ولكن أبي قرر تأجيل إخبارهم بقراري إلى أن يذهب إلى عمل عصام ويسأل عنه.. وسمعت من أمي خطة أبي لمعرفة كل شيء عن عصام من زملائه ورؤسائه في العمل, بل وجيرانه كذلك, فأبي رجل طيب وهادئ ولم أتوقع أن يتحول إلى المحقق "كولومبو" من أجلي قارب الأسبوع على نهايته وأشعر (قليلا) بأني أريد أن أرى عصام وبعد عدة ايام تحرى كولمبو(أبي سابقا) عن عصام فوجد أن سيرته ممتازة بين جميع معارفه ومن ثم اتصل أبي بعمي وأخبره عن موافقته واتفقا على قراءة الفاتحة يوم الإثنين القادم، وظل أبي يتحدث مع عمي على التليفون قرابة نصف الساعة حيث إن كليهما يهتم بمشاهدة القنوات الإخبارية وكانا يتناقشان حول برنامج ما يبدو أن علاقة أبي بعمي ستتوطد قبل أن تتوطد معرفتي بـعصام أخبرني أبي بعد إنهاء المكالمة أن عمي وطنط وعصام يسلمون عليّ شعرت بالاشتياق لرؤية عصام مرة أخرى, إلا أنه –بالطبع- لن يكون بيننا أي اتصال قبل قراءة الفاتحة
    قـال عصام:-لم أحاول التحري عن شهد لأني أولا ارتحت لها، وثانيا أمي تعرفها وتعرف والدتها، وثالثا أنا بعرفش كيف أتحرى عن حد ولكني -للحق- فكرت أن أذهب لأراها وهي خارجة من عملها فقد شعرت بأني بحاجة لأن أراها شيء ما جعل قلقي يزول من جهة موافقتها عليّ أم لا.. فأنا أظن أني تركت لديها انطباعا جيدا
    وجاء الخميس موعد رد عائلة شهد علينا وجلست بجوار أبي وهو يرد على تليفون عمي. ظلا يتحدثان في بداية المكالمة عن برنامج سياسي ما وأنا جالس على الشوك في انتظار الجواب. وأخيراسمعت أبي يضحك ويحمد الله ويقول له عن سعادته بالنسب المرتقب بيننا, فالتقطت أنفاسي وخرجت إلى البلكونة كنت أشعر شعوراغريبا وكأن كل شيء يبرق أمامي أحسست أني أريد أن أحضن العالم كله وأقبله. كنت أعرف أني سأبدأ مشروع حياة وأني سأكافح من أجل تجهيز نفسي إلا أن هذا الشعور الغامر بالسعادة أنساني أي قلق وسألت نفسي: كم سأنتظر لأقف مثل هذه الوقفة مع شهد في بلكونة منزلنا؟

    قــالت شهد:-هل يُعقل أن أحب شخصا رأيته لمرة واحدة؟ أم أن هذا الشعور بقبوله الشديد ناتج عن صلاة الاستخارة؟ هل الله يعطيني إشارة بأن عصام لي وأنا له؟ أنتظر يوم قراءة الفاتحة بسعادة شديدة. ولم أعد أعاني من الحموضة الحمد[color:bf89=purple:bf89]لله

    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:59 pm

    يوم قراءة الفاتحة

    قال عصام:- جاء الإثنين الغالي احترت في الهدية التي يجب أن أقدمها لـشهد أخبرتني أمي بأنه يمكن أن أشتري لها خاتما لقراءة الفاتحة وأخبرتني أنها يمكن أن تنزل وتختاره لي ولكني أخبرتها أني سأشتريه بنفسي ذهبت إلى الصائغ ولم أكن أعرف مقاس إصبع شهد إلا أني حاولت التخمين قياسا على حجم يديها كنت أريد خاتما مميزا فكرت بأن يكون خاتما ذا فص مثل خواتم الزواج التي أراها في الأفلام الأجنبية, إلا أني وجدت خاتماعليه فراشة تبدو وكأنها حقيقية, لا أدري لماذا ذكرتني الفراشة بشهد, فدعوت دعاءالاستخارة واشتريت الخاتم يا رب يعجبها

    قالت شهد:- لا أدري ماذا يجب عليّ أن أرتدي في قراءة الفاتحة. هذها لمرة كنت أريد أن أبدو متألقة بعد تفكير ومحادثات مع صديقتي ومع ماما ومع المرآة اخترت طقماً بيج اللون ووضعت بروشا على هيئة فراشة يشبك الحجاب مع البلوزة يا ترى عصام بيحب اللون البيج؟ يا رب.. يارب.. يا رب خلّيني فرحانة اليوم

    قال عصام:- أحضرت علبة شيكولاتة ونحن في طريقنا إلى بيت شهد في هذه المرة كان معي أولاد عمي في سيارتنا وكذلك أختي. بينما كان أبي وأمي في سيارة عمي وزوجته يلحقون بنا في هذه المرة ظل أولاد عمي يثرثرون معي وظللنا نضحك طوال الطريق ونحن نسمع ليلة من عمري لـعمرو دياب عندما دخلت منزل شهد هذه المرة كنت أكثر راحة كان المنزل مزدحما نسبيا عن المرة السابقة حيث حضرت خالة شهد وزوجها وأعمامها الثلاثة عندما دخلت كانت شهد تكلم أحد أعمامها في ممر يطل على الصالون, التفتت ورأتني وأنا أتجه صوب الصالون فابتسمت لي وابتسمت لها كانت ترتدي طقما بيج اللون يجعلها تبدو جميلة كالسماء. واتسعت ابتسامتي حينما لاحظت أنها تضع بروشا على شكل فراشة

    قالت شهد:- دخل عصام هذه المرة فجأة فقد ظننت أن أبي يفتح الباب لزوج خالتي الذي وقف على السلم ليدخن سيجارة, حيث إن أمي لا تسمح بالتدخين داخل المنزل وكان أبي واقفا على الباب يتحدث مع زوج خالتي وصديقه في نفس الوقت حتى يهون عليه وقفة السلم. ولكني استدرت لأجد عصام أمامي يبتسم ويحمل علبة شيكولاتة.. لقد زادت معزته في قلبي لما أتى لي بالشيكولاتة بعد أن قدمنا الجاتو والبارد , تحدث أبي مع عمي وتعرف الجميع على بعضهم البعض وسألني عصام عن حالي كان الجو مزدحما هذه المرة, ولكن عصام كان هادئا ومازالت لديه عادة اختلاس النظرإليّ في وسط كل هذا وجدت أبي وعمي يقولان: نقرا الفاتحة يلا رفع الجميع أيديهم ليقرءوا الفاتحة ونظرت تجاه عصام فوجدته بالطبع ينظر لي وقرأنا الفاتحة وأعيننا متشابكة.. وشعرت وكأني خارج كل زحام الصالون وكأن جسدي كله قد تخدّر
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 3:59 pm

    قــال عصام:- قرأتُ الفاتحة وشهد تجلس في عيوني تجرأت هذه المرة ونظرت إليها بثبات أثناء قراءة الفاتحة, ولم تبتعد عني بعينيها أخرجتُ الخاتم وقدمته لـشهد التي ضحكت

    وقالت والدتها: إنت كنت عارف إن شهد راح تلبس بروش على شكل فراشة ولا شو؟


    ولكني لم أكن أعرف, أنا حتى لم أعرف رقم تليفونها وخفت أن يظن عمي أني اتصلت بها من ورائه فأنكرت على الفور فضحكت شهد وضحك الجميع.... وشاركتهم الضحك

    قــالت شهد :- لم أصدق نفسي عندما رأيت الخاتم, فقد كان جميلا جدا. فأنا أحب الفراشات بشدة لقد أتى لي عصام بشوكولاتة وفراشة من ذهب يبدو أني سأحب هذا الفتى

    قــالت شهد:- لا أصدق أنه قد تمت قراءة فاتحتي بالرغم من أني قرأتها معهم وإن كنت لم أعيِ منها سوى "الحمد لله..." كنت أنظر إلى خاتم الفراشة على يدي باستغراب. لقد امتلكت عدة خواتم ولكني لم أشعر بهذه المعاني التي أحملها من قبل أشعر أن عصام وضع علامة عليّ تشير إلى أني أصبحت له ولكن... لكن عصام لا يحمل أي علامة تشير إلى أنه أصبح لي.. ربما أقوم بعمل علامة في وجهه عندما يزورنا في المرة القادمة!! أمأنه قد يعتبر ذلك فظاظة مني ... يا ربي لا أستطيع أن أكون جادة حتى عند التفكير في مستقبلي. لكني لم أرَه سوى مرتين واتورطت ووافقت على قراءة الفاتحة كل هذا بسبب حماس أبي له وألفته السريعة مع والده آه ياعصام..... قلبي بيرفرف لما بفكر فيه، وبالرغم من ذلك فمازلت أشعر بالقلق بسبب موافقتنا السريعة, إلا أن أمي أخبرتني أن الفاتحة مجرد ربط كلام ليتسنى لي لقاء عصام عدة مرات حتى أوافق على إتمام الخطوبة أنتظر مكالمة عصام على التليفون ولا أدري كيف سأبدأ أي حوار معه؟

    قــال عصام:-الغريب أني لا أشعر بشيء مختلف لكوني أصبحت (قاري فاتحة)لم أتعرف على شهد بشكل عميق, وإن كنت أشعر بشيء لا أستطيع وصفه يثير البهجة في قلبي كلما مرت على بالي، وما أكثر المرات التي تمر فيها على بالي، بل إنها بالأحرى تسكن حاليا في بالي المفروض أني سأتصل بها لتتوطد معرفتنا قبل إعلان الخطوبة وهذا ما يثير توتري فأنا في العادة"دمي خفيف" وكثير الكلام ولكن أخاف أن يجعلني التوتر أخرس كما حدث في لقائنا الأول.أخاف أن أبدو سخيفا وثقيل الظل. فالبنات لا تحب ثقيلي الظل كيف أستطيع أنأظهر جمال شخصيتي الرائعة في حديثي معها" افتح عليّ يارب"

    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:02 pm

    قــالت شهد:- المفروض إنه يتصل بالتليفون على البيت, لأننا لسه مابنعرفش موبايلات بعض.. الواحد محرج شوية, مش عشان راح احكي معه , فأنا بعون الله أكلم الأسد بس وهو في القفص طبعا المشكلة هي وجود بابا. كيف سأحدث "رجل" في وجود بابا؟ هو صحيح رجل طيب..لكن... المشكلة الحقيقية هي كيف سأتحدث مع عصام؟ لا أريده حديثا عاديا, أريد أن أستخرج منه كل أسرار شخصيته وأعرف عيوبه وأريده أن يعرفني جيدا, فهولم يعرف سوى شهد الهادئة الخجول سأتصل بإحدى صديقاتي المخطوبات لعلها تفيدني في اختيار موضوعات للحوار
    ووقعت القرعة على فاطمة", المخطوبة الأزلية منذ كنا في سنة الاولى في الجامعة وحتى الآن, وقد انفجرت فاطمة في الضحك عندما عرفت طلبي منها وقالت لي ساخرة: بدك تعرفي كل هاد من أول مكالمة؟ يا بنتي إنتي يادوبك في مرحلة النحنحة.. إنتي وهو راح تتنحنحوا لبعض! قدامك شوية لحد ما تتعدي مرحلة وجه البكسة, هاد أنا يا اللي مخطوبة الي سنين لسه باشوف العجب من حسن", يا بنتي إنتي دخلت مشوار المليون خطوة وإنت يا دوبك في أول خطوة طبعا ارتفعت معنوياتي جدا بعد مكالمة فاطمة

    قــال عصام:-رجعت من الشغل واتغديت ونمت وصحيت والمفروض احكي مع شهد, اتصلت بالرقم وأنا بدعي إنها هي اللي ترد،وبالطبع ردت والدتها..أنا عارف حظي.. فسلمت عليها وسألت عن عمي وسألتني هي عن والدي ووالدتي ثم سادت لحظة صمت محرجة حيث تنتظر هي أن أطلب الحديث مع شهد، بينما أنتظر أنا أن تتفضل هي من نفسها بندائها. تنحنحت مرتين وأخذت نفسا عميقا و... قبل أن أنطق, قالت هي: طيب خليني اناديلك شهد
    تألمت أذناي حينما انطلق صوت موسيقى الانتظار المزعج والمفاجئ ثم انتهت الموسيقى وسمعت خروشة ثم صوت شهد

    شهد:-السلام عليكم

    أنا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شهد:-كيفك يا عصام

    أنا: الحمدلله... كيفك إنتي؟

    شهد: الحمد لله, وبابا وماما كيفهم؟

    أنا: الحمد لله

    شهد: وإخواتك؟

    أنا: الحمدلله

    شهد: إنت بتختم الصلاة يا عصام؟

    أنا بدهشة: لأ.. ليش؟

    شهد: لانك بتحكيش غير الحمد لله, ففكرتك بتسبح بعد الصلاة ولا شي
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:02 pm

    فهمت المزحة وضحكت بشدة, وبدأت أسألها هي الأخرى عن أحوالها وعن عملها وكذلك تحدثت هي و... استمرت المكالمة 66 دقيقة والحق أني لم أرد إنهاء المكالمة, إلا أني لاحظت أن والدتها دخلت إليها ووجهت إليها الكلام فخشيت أن أسبب لها الحرج وأخبرتها بأني سأحدثها غدا. وبالطبع كانت المكالمة وكأنها مع واحد صاحبي وبخاصة أنها لا تكف عن السخرية وإطلاق النكات, مما جعلني أبادلها الضحك وبالتالي لم تكن المكالمة رومانسية على الإطلاق, ولكنى استطعت أن أستجمع شجاعتي وأن أقول لها: راح اشتاقلك لحد بكره.. وقفلت الخط سريعا وكأن والدتها ستجذبني من ملابسي من خلال السماعة

    قــالت شهد:-لم أتخيل أن تسير المكالمة مع عصام" على هذا النحو كنت بجلي في المطبخ, بينما أفكر أنه لو اتصل الآن سيكون شيئا شاعريا جدا أن أتلقى أول مكالمة من خطيبي وأنا أقف على المجلى وبالفعل اتصل عصام أثناء جليي لابريق الشاي.. بدا محرجا في بداية الحديث ولكني كسرت الجليد وضاحكته واتضح لي بعد ذلك أثناء المكالمة أنه " دمه خفيف", وبالطبع هذا ليس تقليلا من شأنه, فهو يبدو رجلا حتى في مزحه وبعد تبادل الحديث وتبادل أرقام الموبايلات.. حيث أخبرتني أمي قبل المكالمة بأنه يمكنني تبادل أرقام الموبايل معه.. بعد كل هذه الثرثرة أنهى مكالمته بجملة تختلف عن جو الشقاوة الذي ساد المحادثة وقال لي برقة إنه سيفتقدني يا ربي دايما ينهي كلامه بجملة تخلي قلبي يتهز.. يبدو أنها صارت عادة لديه... وقاطعت أمي تأملاتي الرومانسية بعد المكالمة –وكم تعددت مقاطعتها لي أثناء المكالمة! وقالت لي: شو كل الضحك هاد يا شهد؟ هو إنت بتحكي مع فاطمة" ولاّ مروة؟ مش تعقلي شوي ظننتها في البداية ستتحدث عن طول وقت المكالمة ولكنها أحرجتني بحديثها عن كثرة ضحكي, هل يمكن أن يظن عصام أني أضحك أكثر من اللازم؟ لكنه كان يضحك هو الآخر يووووووه هو كلشوي قلق
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:03 pm

    رن.. رن.. رن... وفرحنييوميات اتنين خاطبين:- Dance

    قالت شهد:- في العادة تعبرالأغاني عن المشاعر, ولكن هذه المرة عبّر إعلان خطوط تليفون عن مشاعري "رن.. رن.. رن.. رن.. وفرحني" يشدو بها كاظم الساهر وأنشز أنا بها يوميات اتنين خاطبين:- Biggrin طوال اليوم مع رنات عصام الكثيرة على الموبايل أمس, بعد أنا نتهيت من أولى مكالماتي معه أرسل لي رسالة بها دعاء جميل: اللهم لي أحبة أتذكرهم كلما نبض الفؤاد وحن، وأدعو لهم كلما دنا ليل الظلام وجن.. إلهي ظلل أحبتي بالغيوم وأبعد عنهم كدر الدنيا والهموم.. أدخلنا الله جميعا من باب الريان وأعتق رقابنا من النار رسالة دينية وإن كانت تبدأ بـ"أحبة"، منتبهين؟ يوميات اتنين خاطبين:- Rface أما اليوم فقد رن عليّ 8 مرات حتى الآن, أما بالنسبة لي فقد رننت له مرة واحدة... لا أدري لماذا... "تُـقل" كما يقال للحق أشعر بالخجل من أن أرن عليه كثيرا. ولكني فرحانة كتير برناته.. بالطبع أنا في عملي وزميلاتي يلاحظن أني أبتسم بلا داع مرات عديدة أبتسم عندما أتذكره وأبتسم عندما يرن وأبتسم عندما لا يرن "الظاهر اني انجنيت" آآآآآه لو تدوم سعادتي هذه للأبد وصلتني رسالة جديدة من عصام, جعلتني لا أتمالك نفسي من الضحك و (اضطررت) بعدها أن أرن عليه مرتين كانت الرسالة تقول: هيك مش حلو.. لا رنة.. ولا ألو.. ولا علينا تسألوا... طب حتى رنة واقفلوايوميات اتنين خاطبين:- Shy
    فكرت أن أرسلله رسالة حتى لا يظن أني بخيلة ولا أريد أن أضيع رصيدي احترت هل أرسل له رسالة دينية أم رسالة ضاحكة. في النهاية قررت الرد على رسالته كالتالي: قلت للطير المسافر وصل سلامي للغاليين.... قال لي شفير عند اهل حضرتك أنا؟يوميات اتنين خاطبين:- Biggrin
    قال عصام:-بعد أن اضطررت لإنهاء حديثي مع شهد قمت بحفظ رقم تليفونها المحمول على تليفوني على الفور أحببت أن أظهرلها اهتمامي! ومشاعر أخرى بالطبع, فأرسلت لها رسالة تحمل دعاء "للأحبة".. لم تقم بالرن عليّ فظننت أنها لم تقرأ الرسالة بعد في اليوم التالي قمت بالرن عليها مرات عديدة ولكنها لم تجبني سوى برنة واحدة.. بصراحة غضبت"هي ليش مش معبريتني؟" كان هذا السؤال ينغزني وكأنه شوكة سألني زميلي في العمل عن سر تجهمي, لم أخبره بالسبب... لا أعتقد أنه يصح أن أتحدث عن مشاكلي مع خطيبتي مع أحد ولكن.... مع منتصف اليوم لم أستطع أن أتحمل تجاهلها, فكرت أن أحدثها على الموبايل ولكن كرامتي "وجعتني" لم أجد سوى أحمد.. صديقي الحميم والذي خطب منذ عدة أشهر لأتحدث معه. وأحمد يعمل معي في نفس الشركة ولكن في قسم آخر.. رننت عليه, ففهم أني أريده وتقابلنا في كافيتيريا الشركة كالعادة وجدني مغتاظا فقال: أهلا... مش بكير على رقم 11 هاي أخبرته بالموضوع فضحكوأجابني: مشكلتك يا عصام إنك ميح... بس هي مش مشكلة كتير يعني.... والظاهر إن شهد كمان ميح زيك.... إنت قاعد ترن ترن على البنت عشان هاي أول مرة تعرف بنات وبدك تحس إنك بترن وبينرن عليك, وشهد غالبا مش متعودة على الكلام هاد ومحرجة ترن عليك كتير...... ياسلااااام نزل عليّ كلام أحمد كالبلسم وغضبت من نفسي لأني غضبت من شهد.. وكان أحمد نعم العون حتى إنه بعثلي رسالة لعلاج هذه الحالة..يوميات اتنين خاطبين:- Ohgod
    كما قال ، وقمت أنا بإرسالها لشهد وعدت للتحليق فوق السحاب عندما ردت عليَ شهد هذه المرة برنتين ورسالة دمها خفيفيوميات اتنين خاطبين:- Dance
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:03 pm

    قالت شهد:-أربع رسائل في يوم واحد.... كتير! الزلمة هاد معه موبايل خط ولا شو قصته؟ هو صحيح إني فرحانة جدا بكل هذا الاهتمام ...لكن هاي هي المشكلة.. أنا باخاف لما بفرح كتير.. باشعر إن فيه شي غلط ماسورة الرسائل اللي انفجرت هاي مش مطمنيتني أخاف أن يكون عصام حالما أكثرمن اللازم.. قد يبدو كلامي غريبا ولكني أحب الرجل الراكز أريد رجلا يساندني على أرض الواقع.. لا أحب الرجال المغرقين في الرومانسية
    قال عصام:-لم يتهمني يوما أحد بالرومانسية, ولكني مع شهد أخاف أن يكون هذا عيبا لست قاسي القلب بالطبع ولكني لا أجد أن الكلام الرومانسي الكثير يعني شيئا. أشعر أني أحبها وغالبا ما سيزداد هذا الحب مع الأيام ولكني لا أحب كلمة "أحبك" التي تتكرر كثيرا بين الأولاد والبنات. ولكني أخاف أن يجعل ذلك شهد تكرهني ولذا قررت أن أكون رومانسيا معها في رسائل الموبايل أرسلت لها كل رسائل الحب التي وجدتها ذلك اليوم, وكانت أربع رسائل ..... أربع رسائل في يوم واحد "كتير.. مشهيك؟" أدركت هذاعندما وصلت للمنزل مساء. قد تراني شهد الآن "رامي حالي ". ولكن.. لا هي لا تفكر بهذه الطريقة أو... ربما هي بتفكر بهذه الطريقة... لاحول ولا قوة إلا بالله... كنت قد قررت أن أتصرف بمثالية في هذه العلاقة ولكن ها أنا وقد بدأت بخطأ.... أفففف
    __________________
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:04 pm

    قالت شهد:-مكالمة أخرى مع عصام على تليفون البيت هذه المرة اتصل أثناء مشاهدتي لمسلسل الرعب الأجنبي الذي أتابعه بشغف, ما علينا سأشاهده في الإعادة وجدته طبيعيا أعني ليس حالماغارقا في الرومانسية كما أوحت لي الرسائل.. ارتاح قلبي لذلك, فأنا لا أحب الرجال معسولي اللسان.. حدثته عن مشاكل في عملي وأسداني بعض النصائح المفيدة بجانب بعض النصائح غير المفيدةولكني لم أخبره بذلك بالطبع إلا أنني ذهلت وزاد إعجابي به عندما حدثني حول الاحتلال في العراق والاوضاع الفلسطينيةإنه يعرف ما يتحدث عنه وله أراء خاصة رائعة ولا يدعي معرفته بكل شيء, مثل الذين يتحدثون وكأنهم كانوا مع بوش لحظة إعلان الحرب أعجبتني سعة اطلاعه، وإن كنت أحبطت قليلا عندما عرفت أنه لا يهتم بالكرة, وأنا التي كنت أحلم بأن أذهب أخيرا للاستاد لأشاهد المباريات من هناك بعد زواجي. إلا أني –للحق- احترمته فأنا لاأتخيله يجلس مثلي أمام التليفزيون يكيل السباب للاعبي الفريق المنافس والحكم الظالم دائما في وسط الحديث تطرقتُ إلى موضوع الرسائل فسكت قليلا ثم قال بلهجة شديدة الرقة والعذوبة :زودتها شوي مش هيك؟ ولم أتمالك نفسي من الضحك أحيانا ينتاب الشخص نوبة غباء يندم عليها كثيرا فيما بعد وكانت هذه إحدى نوبات غبائي كيف يكون هذا هو رد فعلي على هذه الرقة؟ بالتأكيد سيظن أني بليدةالمشاعر ارتبك قليلا بعد ضحكتي الغبية ثم تجنب الحديث عن رسائله وشكرني على رسالتي وأثنى على خفة دمي الذي كان يغلي في هذه اللحظة من شدة غيظي من نفسي ومن ردود فعلي الغبية انا راح اجى لكم بكرة شوية يا شهدقالها عصام لى فى التليفون فرديت باستغراب: ليش؟ وطبعا كان رد غريب جدا فقلت له بسرعة: تشرف طبعاً وسكرت التليفون وانا سعيدة جدا انى راح اشوف عصام بكرة لأول مرة من قراءةالفاتحة الظاهر اني مشتاقيتله لا الحقيقة مش الظاهر انا فعلا نفسى أشوفه
    قال عصام:-رد فعل شهدغريب جدا ياترى هى بدهاش تشوفنى فعلا عشان هيك اتفاجئت؟ ممكن تكون حست انها اتسرعت فى الخطوبة مثلا طيب شو هالوقعة ؟ اصلا انا مشتاقلها فعلا كيف راح يكون شكلى لو قابلتنى ببرود ؟ بس هى كانت طول المكالمة سعيدةاوِوف.. البنات بدها معجم عشان الواحد يقدر يفهمهم.. احسن أصلى ركعتين وانام عشان عندى شغل بكير
    قالت شهد:- عملت ماسك لبن بالعسل قبل ما انام مع ان بشرتى مش محتاجة بس استعداد نفسى للقاء عصام المنتظرماما دخلت لقتنى ملزقة هيك قالت لى مالك يا شهد قلت لها: عصام جاى بكرة فخرجتْ وهى بتقول لا حول ولا قوة الا بالله غسلت وجهي من الماسك وغمضت عينى وطفيت النور بس ما عرفتش انام بالمرة شو هالقلق هاد احاسيس ملخبطة جدا جوايا فرحانةانى راح اشوفه وفى نفس الوقت سؤال بيزنّ فى عقلى: خلص هو هاد الانسان اللى راح اكمل معاه حياتى كلها لحد ما اختير متل ماما وبابا ؟ طيب انا تقريبا ما بعرفه !! بس هو مؤدب وطيب ماهو كلهم بيكونوا هيك فى البداية على رأى صديقاتى ذوات الخبرة فى الارتباط حطيت المخدةعلى راسي عشان اهرب من التفكير وانام
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:04 pm

    قالعصام:- ول هاد انا تقريبا مانمتش بالمرة وحاسس بوجع راس رهيب وعندى شغل بعد نص ساعة هاد اللى اخدناه من الخطبة ما انا كنت حر نفسى وأخر روقان كل القلق هاد ولسه قراءة فاتحة طيب لما أخلف 5 ولا 6 اولاد شو راح اعمل؟ أكيد راح اكون مت من زمان

    قالت شهد:- قمت من النوم بعد ما صحيت ييجى ميت مرة وعندى حموضة مش طبيعية شربت سفن اب على الريق وطبعا كانت راحت علي صلاة الفجر من النوم المتقطع اتوضيت وصليت شعرت بهدوء واستعدت فرحتى بلقاء عصام اليوم يارب فرّحنى اليوم يارب..

    قال عصام:- تالت فنجان قهوة بشربه والصداع ابتدى يروح شوي اه لو شهد بس ترن علي تعرفنى انه بدها تشوفنى هى كمان ضليت ماسك الموبيل وسرحان لحد ما صحيت على صوت زميلى بيقول : يانيالك يا عم اكيد العروس صبّحت عليك شي مية مرة.. تيجى مرتى تشوف عمرها مابتتصل علي الا لو في مصيبة انا حاطط لها رنة سيارة اسعاف ههههههه رميت الموبيل وقلت الصيت ولا الغنى !! يلاّ عاد يا شهد الله يهديكى

    قالت شهد:- الوقت بمر بسرعة ليش هيك ؟ الساعة 4 وعصام جاى الساعة 8 طيب شو بدي البس ؟ ووين راح نقعد ؟ مش معقول نقعد لوحدنا فى الصالون حرام طبعا وكمان انا كتير بستحي لا أكيد كل العيلة راح تقعد على قلبنا طيب بشو راح نحكي ؟ التليفون بيسهّل الموضوع لكن وجها لوجه صعبة شوي يالله شو كل هالقلق ؟ ماما بتطلع علي من بعيد و عينيها بتضحك على وبتقول فى سرها البنت اتجننت قمت اتحممت واسترخيت شوي وقعدت أنشف شعرى بالسشوار وأعمله كذا تسريحة مع انه مش راح يشوفه لأنى راح اكون لابسة الحجاب طبعا بس بدي أحس انى حلوة اليوم ونفسى أشوف هالشي فى عيونه

    قال عصام:- ياترى شو اجيب معي وانا راح عليهم ؟ آخد شيكولاتة ؟ ولا اكون رومانسى واخد ورد طيب أنا نفسى أشترى هدية لشهد تذكرنا بهاد اليوم ياربي شو اشتريلها ؟ قعدت أفكر وانا فى السيارة وراجع من شغلى لحد ما لقيت محل هدايا دخلت و جبت بوكية ورد أنيق ودورت على هدية لشهد احترت شوي وبعدين لقيت دبدوب ضخم أبيض حاضن قلب أحمركان ضخم جداوغالى جدا كمان !!! لكن تخيلت فرحتها فيه كيف راح تكون يارب يعجبك ياشهد..

    قالت شهد:- ارتديت عباءة مغربى جميلة مطرّزة بالقصب أهداها لى خالى من الخليج لم أرتدى طقم أو ما شابه مش عارفة ليش يمكن كنت بدي أحس أنى ما عم أستقبل ضيف غريب بل من أهل البيت وضعت مكياج خفيف جدا مجرد انه يظهر وجهى نضر لا أكثر ولفّيت الحجاب بطريقة جديدة زادتنى أناقة ونظرت فى المراي ووجدت بريق جميل فى عينى لم أره من قبل يارب اسعد كل البنات زيي وأفقت من سرحانى على صوت جرس الباب وصوت أمى بيقول:-عصام اجى يا شهد
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:05 pm

    قــالت شهد:- كيفك يا شهد.. يا ماشاء الله-قالها عصام بتلقائية كبيرة وهو يسلم على جعلت اخوتى يبتسمون وانا وجهى احمر من الخجل وفوجئت ان يمدحنى هكذا أمام الجميع !! لكني كنت سعيدة جدا بهذه الجرأة أو التلقائية لا أدرى ! ومددت يدى أسلم عليه وأكيد لاحظ ارتعاش يدى وارتباكى ياالله فعلا التليفون أرحم من العجقة هاي

    قــال عصام:- فعلا فوجئت بجمال شهد اليوم وجهها نضر وملامحها تنطق بالجاذبية والجمال رغم انها لا تضع ماكياج والحمد لله.. لم استطع ان أخفى سعادتى عندما رأيت وجهها مرة ثانية والمرة هاي أشعر انها ملكى فازدادت جمالا فى عينى.. لكن أكيد والدتها وأخواتها بيقولوا علىرخيص جد لأ.. امسك نفسك شوي يا سيد عصام ما تحرجناش

    قــالت شهد:- يا الله يا عصام شو انك رقيق جدا جايب ورد معاه كنت خايفة يجيب فواكه وبطيخة والفيلم هاد زي المصاروة ونظرت الى الهدية الكبيرة فى ورقها اللامع وفرحت انه فكر يشترى لى هدية هاد يدل انه انسان كريم ورقيق.. الحمد لله يارب تضل هيك يا عصام ياترى وين راح نقعد ؟ أكيد مش لحالنا طبعا طيب أقعد فى الكرسى اللى جنبه ولا بعيد طيب بابا موجود كيف بدي أقعد جنب عصام فى وجود بابا؟ ياسلام على الهنا اللي انا فيه.. بابا حسم الموضوع وقال: تعالى أقعد جنبى يا عصام

    قــال عصام:-يا سلام على الهنا اللي انا فيه أقعد جنب حماي العزيز هاي فيها ساعتين قناة الجزيرة وساعتين عن مستوى كرة القدم في البلد وبعدها أكيد راح اكون استأذنت وروّحت.. يا خسارة الورد والهدية الحمد لله شهد قعدت فى الكرسى المقابل لنا أنا وعمى لا أدرى هل حماي لاحظ انى أختلس النظرات الى وجهها؟ عن جد وجهها يحمل ملامح طفولية تنم عن الشقاوة وخفة الدم وايضا جاذبية كبيرة تجعلك لا تمل النظر لها.. وكنت غير منتبه الى كلام حماي المطول غصب عنى وأردفقط بـ: طبعا طبعا يا عمي.. فعلا فعلا يا عمي.. اه فعلا ياشهد وانتبهت الى خطأي واحمر وجهى من الخجل ولاحظ عمى هذا وضحك وقال لى: هاد انت مش معي انا ياسيدى طيب خليني أسيبكم تحكو مع بعض شوي وأقوم احكي هالتليفون

    قــالت شهد:- ضحكت جدا على عصام وفرحت بصراحة ان بابا قام وقعدت جنب عصام ولاحظت سعادته بهذا وقال لى مباشرة:- كيفك يا شهد افتقدتك جدا من المرة الماضية يا الهي كلمة الافتقاد هاي كبيرةكتير واحلى بكتير من اشتقتلك.. كان نفسى أقول له وانا كمان لكن استحيت جدا.. أول مرة أحس انى بنوتة وبستحي .. هدول كانوا مسمينى فى العيلة حسن صبي من كتر مزحي وتشبهي باخواني الظاهر انى راح أكتشف شهد جديدة لنج ما عرفتهاش قبل هيك

    قــال عصام:- أنا جبتلك هدية يا شهد يارب تعجبك.. بتحبي الدباديب ؟ فوجئت ان شهد نطت من مكانها وحضنت الدبدوب وقبلته ونيمته فى حضنها وقالت بسعاد طفولية: الله يا عصام يجنن الدبدوب فرحت جدا برد فعلها الطفولى الجميل ورغم ان الجميع كانوا حولنا الا انى كنت لا أشعر الا بى وبها فقط يارب ماتتغيري ياشهد وتضلى حبابة هيك على طول.. مش عارف ليش لحظتها كنت بدي أقول لكلالعالم ان هذه الطفلة الجميلة طفلتى أنا
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:05 pm

    قالت شهد:-شو هالجنان هاد؟ أكيد راح يحكي عني بنت صغيرة هلا طيب ماهو اللى غلطان كان لازم يجيب دبدوب يعني ؟ ماهو انا اصلا باموت عليهم.. يوووووه هو أنا لازم أضل محتارة هيك على طول؟لازم يتعود علي زى ما أنا !! بس كل صحباتي قالولى اتقلي واعملي حالك الراكزة العاقلة.. وماما بتطلع علي من بعيد نفسها تقتلني !! بس عصام فيه فى عينيه نظرة حنان جميلة بتخلينى أطلّع كل اللى جواي بدون اى تصنّع وهاد اللى مخلينى معجبه فيه

    قال عصام:- يا الله انا نسيت كل الموجودين ونسيت الوقت معقول النا ساعتين بنحكي؟ انا نسيت انى ضيف ولازم ما اتقل دمي عليهم !!! عن جد كلام شهد جميل جدا وحبل الكلام بيننا ممتد الى مالانهاية بدون أى تكلف ولاحظت انها قارئة جيدة مش فاضية من جوا زى بعض البنات وعقلها مش بس في مكياج واخر صرعات الموضة وهاي شغلة عاجبيتنى فيها كتير بتحسسنى انى قاعد مع الف بنت: صديقة وأخت وزميلة وطفلة وأنثى وقريبة ووووو حبيبة

    قالت شهد:- عصام روح قبل شوي وعن جد انا مرتاحة كتير هلا وحاسة حالي كتييييييير مبسوطة لانه كتير متفاهمين او على الاقل انه في ناس بزهق منهم بسرعة لكن مع عصام لأ دايما باحس انى على طبيعتى وبدي احكيله كل اللى جواي بدون تنسيق وتزيين ومش محتاجة اتظاهر باى شي عشان أعجبه واتوقع انه هاي شغلة كبيرة وووقطع تفكيرى صوت أختى: عصام على التليفون.. هو لحق يوصل نطيت رفعت السماعة وانا طايرة من الفرح : الو ايوة يا عصام انت وصلت ؟

    عصام: لا بحكي من الشارع ... اه وصلت طبع اانا كنت سايق على 120 عشان أوصل بسرعة وأكمل كلامى معك اصلا ماما خافت وانا بركض فايت غرفتي عشان احكي معك

    أنا: ممممممم

    عصام: ليش ساكتة؟

    أنا: مش عارفة شو احكي ؟ انا عن جد فرحانة وقلقانة ومبسوطة وخايفةوووو

    عصام: شوهالكوكتيل هاد ؟ طيب فرحانة ومبسوطة عشان انا بشبه الان دلون ماشى.. لكن

    أنا: ياااا سلام وحد الله شو الان دلون ههههههه

    عصام: هيك ياشهد الله يسامحك طيب هيني ضحكتك ياستى قوليلى من شو خايفة ؟

    أنا: خايفة اننا بنقرب لبعض بسرعة وانا ماليش تجارب قبل هيك.. فخايفة أكون فرحانة بس بفكرة الحب والارتباط ومش قادرة أقيّم الموضوع صح واطلع غلطانة فى الاخر
    __________________
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:06 pm

    عصام: ما تخافيش من أى شي فى الدنيا طول ما انا جنبك يا غالية

    أنا: ياااه ياعصام بجد انت اللى غالى..في سري طبعا


    عصام: شهد سامعيتنى ؟

    أنا: اه

    عصام: شوفي يا شهد انتي بتقطعي الشارع وفيه سيارات؟

    أنا: طبعا

    عصام: بتدخلي عمارة ما دخلتها قبل هيك عشان مصلحة الك ؟

    أنا: أكيد

    عصام: بتركبي تاكسي لحالك ؟

    أنا: اه اه.. شو هالأسئلة العجيبة كلها ؟

    عصام: طيب ليش ما بتكوني خايفة وانتى بتقطعي الشارع سيارة تخبطك لا قدر الله معناته نبطل نقطع الشوارع أحسن..ولا وانتى داخلة عمارة غريبة يصيرلك شي ولا فى التاكسى يخطفك الشوفير مثلا ؟يا شهد لوخفنا من كل شي عمرنا ما راح نمشي خطوة لقدام ابدا وبعدين احنا ماخدين الطريق الشرعى أمام الله وأمام الناس ونيتنا احنا الاتنين اننا نرضي الله فى الحلال معناته الخوف والفشل من بدهم ييجو ؟

    أنا: أنا خايفة من اختلاف الشخصيات يا عصام يكون سبب الفشل

    عصام: شوفي ياشهد أكبر غلط كل البنات بترتكبه انها تتجوز واحد بشخصية معينة وتحلم انها تخلق منه شخصية مختلفة 180 درجة مفروض احنا نحب الانسان بمميزاته وعيوبه.. ونتقبله ونحبه زى ماهو
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:07 pm

    أنا: مش بحكو مراية الحب عمية ؟

    عصام: اصلا مراية الحب مفتّحة والها عشر عيون يعني انا مش حشوف الانسان اللى بحبه ؟ ولا راح اشوف مي نيعنى ؟ يعنى انا هسا مش شايفك؟


    أنا: يااااالله أول مرة يعنى انت بتحبنى يا عصام؟؟ برضه فى سري

    عصام: شهد وينك ؟

    أنا: معك.. انت عارف يا عصام اكتر شي بتعجبنى فيك شو ؟

    عصام: غير انى بشبه الان دلون ؟

    أنا: ههه برضه مصمم ؟ ماشى .. لا عن جد بحس انى بحكي مع وحدة من صحباتي مش خطيبي يعني حاسة انه الصداقة بيننا بتكبر كل يوم وهاد شي مفرحني كتير

    عصام: على فكرة هاد نفس احساسي عارفة ياشهد مهم جدا ان الأزواج يكونوا اصدقاء هاد بيخلى التفاهم بينهم كبير

    أنا: انت عارف الزواج زى بيت من 3 ادوار الدور الاول الاعجاب والانبهار والرغبة والتانى الحب والتالت الصداقة.. فلو غبار الزمن والتعود والمشاكل طمس الدورين الأول والتانى لا يمكن راح يوصل للتالت ابدا

    عصام: انا فعلا لقيت كنز لما لقيتك يا شهد.. انتى مليتى علي الدنيا انا حاسس انى مش راح احتاج حد تانى في الدنيا الحمد لله يارب

    أنا: الله يخليك الي ياعصام

    عصام: انا الى عندك طلب ياشهد ياريت نخلي الخطبة فيها كتب كتاب وما نضل بس على قراءة الفاتحة شو رأيك؟

    أنا: كتب كتاب !! بسرعة هيك

    عصام: ما تخافي يا شهد خدي وقتك وفكرى بس انا مابدي أغضب ربنا فى شي جواي كلام كتير مش قادر أقولك اياه ونفسي نطلع لحالنا نشوف العالم مع بعض بعيونا احنا بس ونخلق ذكريات خاصة فينا احنا الاتنين وما تفكري انى هيك بقيّدك او بلزمك بشي لا يوم ما تفكري انك تبعدينى عن حياتك راح ابعد بدون قيود

    أنا: اه بس

    عصام: ياشهد ربنا هو اللى جمعنا واعطانا نعمة كبيرة وقرّبنا لبعض بفضله وحده فمش معقول اننا نشكر النعمة هاي بأننا نعمل معصية صدقينى لو أرضيناه حيرضينا.. شوفي فكري براحتك وردى عليّ.. معلش طولت عليكى انا اسف بس الوقت معك بركض من غير ما احسراح اسيبك هلا ترتاحي ديري بالك عحالك

    أنا: تصبح على خير

    عصام: تصبحي على خير يا ملاكي
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:08 pm

    يوم شراء الذهب

    قالت شهد:- يارب اليوم يعدّي على خير !! امبارح زارنا عصام ووالده ووالدته وكانت زيارة جميلة أهل عصام فرحانين فيني وقعدوا مع ماما وبابا وهات يا نم .. وانا وعصام انتهزناها فرصة طبعا وأخدنا زاوية بعيد و اخدنا مزح وضحك وحكي لحد ما لقينا صوت الكلام بين الآباء انخفض والوجوه اتوترت شوية وواضح ان في مشكلة فى الجو وكل اللى سمعناه انا وعصام شوية كلمات زي: لا لا هاد قليل كتير!..و: لا هيك حرام!.. ومتل هيك كلمات حاولنا نفهم شو في بس مفيش فايدة لحد ما والد عصام ووالدته استأذنوا فجأة بدون سابق انذار !! وعصام حلقهم بسرعة وانا واقفة فاتحة تمي ومش فاهمة شي بالمرة سألت ماما عن اللى صار ماردتش على وسمعتها بتقول وهى ماشية: ابتدينا النكد شو وجع هالقلب ما شاء الله ربنا يستر

    قال عصام:- أنا مش فاهم شي أقدر أعرف شو فيه ؟ قلتها لأمي وأبي واحنا فى السيارة اعتراضا منى على نزولهم المفاجىء من بيت شهد ردت على ماما وقالت لي: مش عاجبهم يا سيدى اننا نجيب دهب بـ1500 دينار قال شو بدهم دهب بـ 2500 دينار.. قال هو حد لاقي عرسان فى هالزمن ؟رد عليها بابا: انتى كبّرتي الموضوع وقلبتيه مفاصلة وأحرجتينا مع الناس ؟
    حسيت بخجل وارتباك كبير.. يا حبيبي هسا شهد شو راح تحكي عنا؟ قلتها فى سرّي ولم استطع نطق كلمةلأنى لا أجرؤ حتى على الاعتراض لأنهم هم من سيدفعون ثمن الذهب .. اخ ياالله لو كان المال مالي كنت جبتلها كنوز الدنيا يا ترى يا شهد بتفكرىفي شو هسا ؟؟؟

    قالت شهد:- اليوم رايحين نشتري الذهب ..الله يستر.. البداية ما بتبشر بخير انا عن نفسي مش مشكلة عندي الدهب وأصلاً ما بحب الذهب وافضل عليه الفضة لكن المشكلة الحقيقية انه يكون هالناس بخلاء.. راح تكون فعلا كارثة طيب وعصام شو راح تكون ردة فعله؟ يا ترى راح يضل ساكت ؟ وحيوافق على كلام أهله بدون اعتراض ؟
    قال عصام:- ياااه.. أول مرّة أكون خايف وانا بدي اشوف شهد أنا عن جد خايف تصير مشكلة وأنا ما في ايدي شي اصلاً مديت ايدي وسلّمت على الجميع.. شهد شكلها لم تنم جيداً.. وواضح على وجهها الارهاق وفى عينيها نظرة تساؤل وانتظار ولاحظت علامات تحفز وعصبية على وجه حماي وحماتي ومثلهم على وجه ابي وامي.. هاي الحرب العالمية التالتة راح تقوم الله يستر.. ياااااااارب

    قالت شهد:- انا بديش دهب ولا مشاكل.. انا بدي هالموقف يعدّي واروّح وخلص هاي الجيزة كلها توتر وقصص حماي قال لي: اختارى ياعروس الى يعجبك.. وانا اصلا ما بعرف اقدّر قيمة الدهب كويس وخصوصاً انه نار الايام هاي مددت يدي على طقم دهب ابيض على شكل ضفيرة وفيه فصوص كثيرة وقلت هاد حلو.. امتعضت حماتي وقالت: لالالا.. الدهب الابيض مصنعيته غالية كتير والفصوص بتخسر لما تحبّي تبيعيه اطلعت على عصام لقيته ساكت تماماً.. اتضايقت بس قلت عندها حق اشوف شي تاني اختارت لي ماما طقم آخر وقبل ما ألمسه حماتي العزيزة قالت: لا لا لا هاد شكله تقيل وغالي جداً احنا ما اتفقناش على هيك.. وعصام لا ينطق بكلمة اتضايقت جداً.. كان نفسي يقولها سيبيها تختار اللي بدها اياه لكنه صامت تماما همّت ماما بالكلام لكن بابا منعها كي لا يزيد الجو اشتعالاً وقال لي اختاري شي تاني ياشهد
    avatar
    haya
    مراقب
    مراقب


    انثى
    عدد الرسائل : 57
    تاريخ التسجيل : 01/05/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف haya السبت يوليو 07, 2007 4:08 pm

    اخترت واحد تاني لم يعجبنى لكن علشان أخلص وبعد معرفة ثمنه اعترضَت وقالت: لا برضه غالي انت شو رأيك يا عصام؟ قلتها له وكلّي ترقّب لما سيقول.. رد عليّ وهو يتحاشى النظر اليّ: اللي تتفقوا عليه انا موافق عليه ياااه هو هاد اللى ربنا قدّرك عليه ؟ولا متى راح تدافع عني؟ قلتها فى سرى وكى لا أبكي او انفجر فى وجهه قلت لحماتي اختاري انتى يا خالتو اللي بعجبك وبالفعل اختارت طقم يناسب المبلغ المقدس تماماً ووافقت ماما تحت ضغط نظرات بابا النارية.. ولم أنظرالى الطقم وتركتهم يكتبون الفاتورة وجلست فى صالون بعيد فى المحل وأنا أقاوم البكاء والانفجار من موقف عصام السلبي فى اول احتكاك حقيقي ورأيته قادم يبتسم ويقول لي: مبروك عليكي يا شهودة عمري ردّيت عليه والكلمات تخرج من فمى مثل الرصاص: مبروك عليك انت انا مابدي اياها ولا بدي اياكيوميات اتنين خاطبين:- Scared
    مـحمد أبو عـرة
    مـحمد أبو عـرة
    1
    1


    ذكر
    عدد الرسائل : 1256
    العمر : 38
    الأقامة : في المنفى...
    العمل : Technological techniques
    تاريخ التسجيل : 27/04/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف مـحمد أبو عـرة الجمعة يوليو 13, 2007 6:37 pm

    قصة رائعه هيا

    مزيد من التقدم اتمناه لك

    بس حطمتي معنوياتي بلنسبة للخطبة

    تقبلي مروري ..
    اسد جنين
    اسد جنين
    عضو
    عضو


    ذكر
    عدد الرسائل : 3
    تاريخ التسجيل : 26/07/2007

    يوميات اتنين خاطبين:- Empty رد: يوميات اتنين خاطبين:-

    مُساهمة من طرف اسد جنين الخميس يوليو 26, 2007 10:45 pm

    يسلمو كتير كلك زوء
    والله حلوه هاد الموضوع
    ززززززززوء

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 12:28 pm