* ليس خطأ أو عيبا ان يتعلم العرب وينهلوا من أميركا الكثير من منجزات العلوم في المجالات العلمية المختلفة، من هندسية الى طبية الى صناعية، وغيرها. وهذا يعني انفتاح العرب على الحياة الأميركية وعلومها وحاجتهم لتلك العلوم.
لكني أقول معقبا على مقال توماس فريدمان «من جورج واشنطن إلى جورج بوش»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، ان العلوم الإسلامية، من جهة أخرى، غنية وثرية بالعلوم الانسانية، التي تفوق ما توصلت اليه أميركا بأبحاثها الاجتماعية والإنسانية. ومع ذلك، لا تجد لا إقبالا ولا انفتاحا عليها من أميركا، حتى للتعرف على هذه العلوم الانسانية الاسلامية، وكأنها مكتفية ذاتيا. ولعل صورة الإسلام المغلوطة والمشوهة باتت عائقا آخر أمام هذا الانفتاح الأميركي. والانغلاق الأميركي، الذي يحول دون التعرف على العلوم الإسلامية، هو مؤشر على نمو فهل نسمع في المستقبل القريب، انفتاحا أميركيا على العلوم الإسلامية، ومن مصادرها الحقيقية الصحيحة؟
بدر الصاعدي ـ لندن bader@yahoo.com
لكني أقول معقبا على مقال توماس فريدمان «من جورج واشنطن إلى جورج بوش»، المنشور بتاريخ 26 مارس (آذار) الحالي، ان العلوم الإسلامية، من جهة أخرى، غنية وثرية بالعلوم الانسانية، التي تفوق ما توصلت اليه أميركا بأبحاثها الاجتماعية والإنسانية. ومع ذلك، لا تجد لا إقبالا ولا انفتاحا عليها من أميركا، حتى للتعرف على هذه العلوم الانسانية الاسلامية، وكأنها مكتفية ذاتيا. ولعل صورة الإسلام المغلوطة والمشوهة باتت عائقا آخر أمام هذا الانفتاح الأميركي. والانغلاق الأميركي، الذي يحول دون التعرف على العلوم الإسلامية، هو مؤشر على نمو فهل نسمع في المستقبل القريب، انفتاحا أميركيا على العلوم الإسلامية، ومن مصادرها الحقيقية الصحيحة؟
بدر الصاعدي ـ لندن bader@yahoo.com