شـبكة جنـين للـحوار

حياكم الله وبياكم واهلا وسهلا بكم في شبكتكم شبكة جنين للحوار ..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

شـبكة جنـين للـحوار

حياكم الله وبياكم واهلا وسهلا بكم في شبكتكم شبكة جنين للحوار ..

شـبكة جنـين للـحوار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
شـبكة جنـين للـحوار


2 مشترك

    محطة شاقة وزنازين قاسية .. اسمها مركز توقيف "عتصيون&quo

    مـحمد أبو عـرة
    مـحمد أبو عـرة
    1
    1


    ذكر
    عدد الرسائل : 1256
    العمر : 38
    الأقامة : في المنفى...
    العمل : Technological techniques
    تاريخ التسجيل : 27/04/2007

    b محطة شاقة وزنازين قاسية .. اسمها مركز توقيف "عتصيون&quo

    مُساهمة من طرف مـحمد أبو عـرة الأحد يوليو 29, 2007 5:27 pm

    محطة شاقة وزنازين قاسية .. اسمها مركز توقيف "عتصيون"






    محطة شاقة وزنازين قاسية .. اسمها مركز توقيف "عتصيون&quo Ettiqal2_1_300_0


    رحلة الاختطاف تبدأ مع محطة للتوقيف وقد لا تنتهي معها




    إضافة إلى عشرات المعتقلات التي يقيمها الكيان الصهيوني ليملأها بالأسرى الفلسطينيين؛ تنتشر في أرجاء الضفة الغربية العديد من مراكز التوقيف القاسية، التي يعيش فيها المعتقلون ظروفاً أشبه بحياة الزنازين، وبينها مركز "عتصيون".
    وتفتقد مراكز التوقيف هذه لأبسط حقوق الأسرى، فالطعام غير كاف، واللباس كذلك، فيما يُحرَم الأسرى من زيارة ذويهم، ويبقون لفترات طويلة دون معرفة وضعهم القانوني وما يُحاك لهم في غرف المخابرات الصهيونية.
    مركز التوقيف "عتصيون" الواقع في المستعمرة التي اكتسب منها اسمه، والمقامة بين مدينتي الخليل وبيت لحم؛ يُعدّ واحداً من أكثر مراكز التوقيف قساوة، وصعوبة، ويُضاف إليها ظلم السجان ومعاملته القاسية بحق المعتقلين، وبينهم أطفال في كثير من الأحيان.
    ويتسع المركز لأقل من خمسين أسيراً، في حين تزجّ سلطات الاحتلال في غرفه الضيقة بأكثر من سبعين أسيراً للغرفة الواحدة، بعضهم في الخيام والبعض الآخر في غرف ضيقة، وزنازين نتنة ووسخة، يتابعهم فيها جنود على مدار الساعة.
    أما الذين يُغضِبون جنود الاحتلال ويسعى الجنود لمعاقبتهم؛ فيُوضَعون في غرف صغيرة انفرادية، ويُحرَمون من الاختلاط بباقي الأسرى، كما يُمنعون من الخروج لقضاء حاجتهم إلا بإذن خاص من الجندي المناوب، الذي نادراً ما يستجيب لمطلب الأسرى بهذا الشأن، وربما تأخذه الرأفة ويأتي بعبوة بلاستيكية يعطيها للأسير ليقضي حاجته فيها.
    هذه القساوة تتمّ مع المعتقلين الموقوفين، أي مع من "يُدانون" من وجهة نظر الاحتلال، ومع الموقوفين أيضاً الذي لا تُهَم لديهم وربما يغادرون في أية لحظة، بمعنى أنّ المتهم والبريء من وجهة نظر العدو في الخانة نفسها، وهي الاتهام حتى تثبت البراءة.
    صعوبة الظروف المعيشية في هذا المركز القاسي تزداد مع دخول فصل الشتاء، فلا توجد تدفئة، والأغطية غير كافية، والماء يتدفق على الأسرى من كل اتجاه، فيما دخان المدخِّنين يزيد الطين بلة والقسوة قساوة.
    تلك ملامح من الظروف المعيشية في المركز الصهيوني "عتصيون"، لكنّ ظروفاً أخرى تتبعها، وهي التحقيق وأقبية المخابرات، حيث يُعرَض جميع المعتقلين باستمرار على المحقين الصهاينة، وضباط المناطق في المخابرات الصهيونية، وهنا تُستخدم أساليب التهديد والوعيد إما بالملاحقة واستمرار الاعتقال أو القتل، أو حتى الاغتصاب كما كان يحدث مع الأطفال، أو عرض العمالة والتجسّس على الجميع فيسقط من يسقط تحت تهديد المخابرات الصهيونية.
    وقد حرّك هذا الوضع القاسي، الكثير من المؤسسات الحقوقية والإنسانية، لكنّ شيئاً لم يتغيّر سوى السماح لبعض المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى بإدخال بعض المؤن والمواد الغذائية والبطانيات دون أن تكون كافية.
    وقد أكّد المحامي حسين الشيخ، محامي نادي الأسير الفلسطيني، في سلسلة تقارير له، أنّ أسرى "عتصيون" يعانون أوضاعاً لا إنسانية وحالة شديدة من الاكتظاظ، مشيراً إلى تعرّض عدد منهم للضرب الشديد عند اعتقالهم على أيدي جنود الاحتلال، وبعضهم من الأطفال القاصرين ممن تقل أعمارهم عن 18 سنة.
    وذكر الشيخ أنّ الأسرى يعانون من نقص حاد في التغذية، وأنّ الغذاء المقدّم لهم غير صحي، وأنهم يأكلون أشياء لا يعرفونها، وتُضاف إلى كل ذلك الروائح الكريهة التي تنبعث من الغرف نتيجة قلة النظافة ومواد التنظيف.
    وبعد رحلة من المعاناة والآلام والجوع في مركز توقيف "عتصيون" سيئ السمعة، والتي قد تستمر من يوم إلى شهرين؛ يُوزّع الأسرى إما على معتقليْ "عوفر" والنقب، وهؤلاء حظّهم جيد لأنه سيصبون إلى مكان يمكنهم فيه الاتصال بذويهم بالهواتف المهربة، وربما يُنقلون إلى أقبية المخابرات الصهيونية الداخلية "الشاباك" في السجون المركزية كالمسكوبية وعسقلان، وهناك المعاناة والآلام والحرمان، وحيث يُسلّط السجان على السجين والكثير من العذاب النفسي والجسدي.
    ففي زنازين عسقلان؛ بأخذ المحققون الصهاينة إشارة التحقيق مع المعتقلين والإذن باستخدام كل وسيلة تمكنهم من انتزاع الاعتراف من المعتقلين، وغالبيتهم من الشبان الذين لم يتجاوزوا الخامسة والعشرين من العمر.
    avatar
    PalGurl
    عضو
    عضو


    انثى
    عدد الرسائل : 4
    الأقامة : palestine
    تاريخ التسجيل : 01/08/2007

    b رد: محطة شاقة وزنازين قاسية .. اسمها مركز توقيف "عتصيون&quo

    مُساهمة من طرف PalGurl الأربعاء أغسطس 01, 2007 11:32 pm

    لا اله الا الله

    يا ريت لو يجي واحد يفجر هل معتقل لانه كل اهالي الاسرى بعانو منه

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 3:44 am