الوفد النقابي المغربي المشارك في المنتدى الاجتماعي

<H1 class=titre-article>الوفد النقابي المغربي المشارك في المنتدى الاجتماعي العالمي يتصدى لأطروحة الانفصاليين بنيروبي


الوفد النقابي المغربي يسجل حضوره في أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي بنيروبي


افتتحت يوم السبت 20 يناير 2007 أشغال المنتدى الاجتماعي العالمي بنيروبي الذي تحضره كل مكونات المجتمع المدني العالمي من القارات الخمس والملتزمون بميثاق بورتو ألكري من حقوقيين ونساء وشباب ونقابيين وأكاديميين ومناهضي العولمة و التسلح والمدافعين عن السلام .

وسجل الوفد النقابي المغربي مرة أخرى حضوره بعد منتدى بورتو وباماكو مجسدا في المركزيات النقابية المغربية: الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد الوطني للشغل، اعتبارا لأهمية هذه المحطة الدولية التي أصبحت موعدا تذكر العالم بحقوق مسلوبة وقضايا تتطلب المزيد من التضامن والتعبئة من عالم أخر ممكن خارج الطغيان والاستبداد وانتهاكات حقوق الإنسان والانتصار للقضايا المجتمعية العادلة.

وتميزت الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة بإلقاء عدة كلمات لوجوه بارزة من المجتمع المدني كانت أبرزها كلمة المناضلة الفلسطينية ليلى خالد والتي تعرضت لمعاناة الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال والحصار وكذا التدخل الأمريكي في العراق والهجوم الشرس على منطقة الشرق الأوسط وتكالب قوى الرأس مال العالمي في تفقير شعوب العالم واستنزاف ثرواته. ويتضمن برنامج المنتدى موضوعات أهمها السلم والسلام وضمان الشغل اللائق ومحاربة تشغيل الأطفال ودعم حقوق المرأة وحماية البيئة ومحاربة الفقر بكل أشكاله وقضايا الشباب.

ونشير بالمناسبة إلى تحركات مناوئة لخصوم الوحدة الترابية عبرت عنها بعض الأصوات المبحوحة لانفصاليين معزولين " 12 فردا" حاولوا شد الأنظار وإثارة الانتباه من خلال رفع أعلام نكرة لدولة وهمية لا توجد إلا في مخيلتهم . حيث ووجهوا في الجلسة الافتتاحية بفضح سلوكهم المنافي لتقاليد المنتديات الاجتماعية، الأمر الذي حذا بالوفد النقابي المغربي للتصدي إلى هذه الشرذمة والاحتجاج لدى اللجنة المنظمة للمنتدى، مما أجبرهم على طي أعلامهم ومغادرة مكان الجلسة الافتتاحية قبل نهايتها يجرون ذيول الخيبة .

عن الوفد النقابي المغربي
</H1>