المسلم : انا سمعت ان الهندوس لا يؤمنون بوجود الله فهل هذا صحيح ؟
الهندو : ليس تماما و لكنكم تنظرون إلى الأمور ببساطة فتقولون ان هناك اله واحد و هذا لا يمكن فيجب ان يكون هناك اكثر من اله فالكون شديد التعقيد و لا يستطيع واحد بمفرده ان يديره و لكن يجب ان يكون هناك العديد من الالهة يساعد بعضهم بعضا
المسلم : هذا ما تتصوره أنت و لكن من خلق الكون يستطيع ادارته فخلق الكون اصعب من إدارته كثيرا فمثلا شركة مايكروسوفت أنتجت نظام النوافذ الا تستطيع ان تديره فبالطبع إدارته اسهل لها
الهندو : نعم تستطيع و لكنك قلت شركة و هذا ما أقوله انا يجب ان تكون شركة
المسلم : هل تعتقد ان من خلق الكون شركة من الآلهة
الهندو : نعم
المسلم : هذا مستحيل
الهندو : لماذا
المسلم : اين يقيم هؤلاء الآلهة ؟
الهندو : لا اعلم و لكن ربما فى كواكب اخرى
المسلم : ان كانوا يقيمون بهذه الكواكب فالكواكب سبقتهم فى الوجود فنحن نسكن الأرض و الأرض سبقتنا للوجود فمن خلق لهم هذه الكواكب لهم ؟
الهندو : و أين يقيم الله ؟
المسلم : الله يحتوى المكان و لا يحتويه مكان
الهندو : لا افهم
المسلم : تخيل انك اتخذت مركبة فضاء و انطلقت الى الفضاء و خرجت خارج حدود المجرة ثم انطلقت هل ستستمر هذه المركبة فى الانطلاق الى ما لا نهاية ؟
الهندو : بالطبع لا و لكن سأصل الى السماء
المسلم : فاذا اخترقت السماء
الهندو : هذا مستحيل فالسماء هى نهاية الكون
المسلم : افترض
الهندو : سأجد لا شئ
المسلم : هذا ما تقوله أنت و لكن ما نقوله نحن المسلمون انك ستجد لا مكان و لكنك ستجد رب المكان و هو الله
الهندو : إذن هناك تقيم باقى الآلهة
المسلم : هل تريد ان تقول ان هناك مجموعة من الآلهة تقيم فى لا مكان
الهندو : نعم
المسلم : هذا مستحيل
الهندو : لماذا ؟
المسلم : هل هؤلاء الآلهة ملتحمين فى كيان واحد أم منفصلون ؟
الهندو : لا منفصلين عن بعضهم
المسلم : لو كانوا منفصلين إذن لكان هناك مسافة بينهم فمهما صغرت هذه المسافة او كبرت فهى موجودة و ستقول ان أحدهم بجوار الأخر على مسافة كذا و باتجاه كذا مما يعنى وجود مكان او بيئة ما تحتويهم فهذه البيئة بدورها لابد ان تكون سبقت الآلهة فمن خلقها لهم حتى يقيموا فيها ؟
يجب ان تعلم انك أينما ذهبت ستجد ان التعدد يحتاج الى مكان يجمع هذا التعدد و المكان يحتاج الى اله يخلقه فلا يمكن ان يكون خالق الكون الا اله واحد يحتوى المكان و لا يحتويه المكان
الهندو : منطقك سليم فافهم منطقك جيدا فلابد ان من بدأ خلق الكون اله واحد فعلا و لكنى لا أستطيع ان أتخيل شكل الله فما هذا الشكل الذى لا يحتاج الى مكان لوجوده
المسلم : لو عرف الناس شكل الله لآمن الناس جميعا و هذا لا يصح فالهدف من الدنيا إنها اختبار لمعرفة المؤمن الجدير بجوار الله فى الآخرة من غير المؤمن المبعد عنه فانك مطالب فى الدنيا بالإيمان بالله فقط و الشهادة له فعند هذه النقطة أصبحت مؤمنا و لكننا غير مطالبين ان نعرف شكله و لكننا سنعرف فى الآخرة
صدقنى جميع الأمم فى التاريخ امنت بوجود الله و هذا واضح بالمنطق و شكروه على خلقه قد يكون هناك بعض الذين أشركوا به و لكنهم جميعا مؤمنين بالله خالق الكون الا انتم فلماذا لا تؤمن و أنت رجل على قدر كبير من العلم و أرى انك إنسان متميز و ذكى
الهندو : اصبر على قليلا و صدقنى فانا اعلم إنكم على حق و لكن لابد ان يكون قرار الإسلام جماعى لى و لزوجتى و ابنائى و لابد من اقناعهم اولا فلا يمكن ان اهدم اسرتى
المسلم : حاول و صدقنى هذا لصالحك انت فانا لا اريد ان تعطينى مالا و لن يزيد المسلمين كثيرا ان آمنت فالمسلمون كثيرون و الحمد لله و لكنى اتمنى لك كل خير و الله يوفقك
الهندو : ليس تماما و لكنكم تنظرون إلى الأمور ببساطة فتقولون ان هناك اله واحد و هذا لا يمكن فيجب ان يكون هناك اكثر من اله فالكون شديد التعقيد و لا يستطيع واحد بمفرده ان يديره و لكن يجب ان يكون هناك العديد من الالهة يساعد بعضهم بعضا
المسلم : هذا ما تتصوره أنت و لكن من خلق الكون يستطيع ادارته فخلق الكون اصعب من إدارته كثيرا فمثلا شركة مايكروسوفت أنتجت نظام النوافذ الا تستطيع ان تديره فبالطبع إدارته اسهل لها
الهندو : نعم تستطيع و لكنك قلت شركة و هذا ما أقوله انا يجب ان تكون شركة
المسلم : هل تعتقد ان من خلق الكون شركة من الآلهة
الهندو : نعم
المسلم : هذا مستحيل
الهندو : لماذا
المسلم : اين يقيم هؤلاء الآلهة ؟
الهندو : لا اعلم و لكن ربما فى كواكب اخرى
المسلم : ان كانوا يقيمون بهذه الكواكب فالكواكب سبقتهم فى الوجود فنحن نسكن الأرض و الأرض سبقتنا للوجود فمن خلق لهم هذه الكواكب لهم ؟
الهندو : و أين يقيم الله ؟
المسلم : الله يحتوى المكان و لا يحتويه مكان
الهندو : لا افهم
المسلم : تخيل انك اتخذت مركبة فضاء و انطلقت الى الفضاء و خرجت خارج حدود المجرة ثم انطلقت هل ستستمر هذه المركبة فى الانطلاق الى ما لا نهاية ؟
الهندو : بالطبع لا و لكن سأصل الى السماء
المسلم : فاذا اخترقت السماء
الهندو : هذا مستحيل فالسماء هى نهاية الكون
المسلم : افترض
الهندو : سأجد لا شئ
المسلم : هذا ما تقوله أنت و لكن ما نقوله نحن المسلمون انك ستجد لا مكان و لكنك ستجد رب المكان و هو الله
الهندو : إذن هناك تقيم باقى الآلهة
المسلم : هل تريد ان تقول ان هناك مجموعة من الآلهة تقيم فى لا مكان
الهندو : نعم
المسلم : هذا مستحيل
الهندو : لماذا ؟
المسلم : هل هؤلاء الآلهة ملتحمين فى كيان واحد أم منفصلون ؟
الهندو : لا منفصلين عن بعضهم
المسلم : لو كانوا منفصلين إذن لكان هناك مسافة بينهم فمهما صغرت هذه المسافة او كبرت فهى موجودة و ستقول ان أحدهم بجوار الأخر على مسافة كذا و باتجاه كذا مما يعنى وجود مكان او بيئة ما تحتويهم فهذه البيئة بدورها لابد ان تكون سبقت الآلهة فمن خلقها لهم حتى يقيموا فيها ؟
يجب ان تعلم انك أينما ذهبت ستجد ان التعدد يحتاج الى مكان يجمع هذا التعدد و المكان يحتاج الى اله يخلقه فلا يمكن ان يكون خالق الكون الا اله واحد يحتوى المكان و لا يحتويه المكان
الهندو : منطقك سليم فافهم منطقك جيدا فلابد ان من بدأ خلق الكون اله واحد فعلا و لكنى لا أستطيع ان أتخيل شكل الله فما هذا الشكل الذى لا يحتاج الى مكان لوجوده
المسلم : لو عرف الناس شكل الله لآمن الناس جميعا و هذا لا يصح فالهدف من الدنيا إنها اختبار لمعرفة المؤمن الجدير بجوار الله فى الآخرة من غير المؤمن المبعد عنه فانك مطالب فى الدنيا بالإيمان بالله فقط و الشهادة له فعند هذه النقطة أصبحت مؤمنا و لكننا غير مطالبين ان نعرف شكله و لكننا سنعرف فى الآخرة
صدقنى جميع الأمم فى التاريخ امنت بوجود الله و هذا واضح بالمنطق و شكروه على خلقه قد يكون هناك بعض الذين أشركوا به و لكنهم جميعا مؤمنين بالله خالق الكون الا انتم فلماذا لا تؤمن و أنت رجل على قدر كبير من العلم و أرى انك إنسان متميز و ذكى
الهندو : اصبر على قليلا و صدقنى فانا اعلم إنكم على حق و لكن لابد ان يكون قرار الإسلام جماعى لى و لزوجتى و ابنائى و لابد من اقناعهم اولا فلا يمكن ان اهدم اسرتى
المسلم : حاول و صدقنى هذا لصالحك انت فانا لا اريد ان تعطينى مالا و لن يزيد المسلمين كثيرا ان آمنت فالمسلمون كثيرون و الحمد لله و لكنى اتمنى لك كل خير و الله يوفقك